الكلمة ليس عربية حتما, وإنما من اصل تركي وتعود إلى لعصر الزنكي والأيوبي والمملوكي, فأثناء الاحتلال العثماني أو الفتح العثماني كما يحب البعض تسميته, تم بناء الخانات (النزل أو المنزل) وهو نزل يحط فيه المسافرون العابرون للمدينة أو المكان الذي بني في الخان بهدف الاستراحة ولمتابعة السفر من جديد, وهو يحتوي على بعض الغرف المخصصة للنزلاء وتكون عادة في الطبقات العليا, وإسطبلات للخيول والأحصنة وغيرها من الدواب التي كانت تستخدم في الترحال أو السفر فيقوم السائس بالعناية بها وإطعامها وإصلاح نعالها وما إلى ذلك. ومع التقدم الحضاري وتوسع المدن وتغير وسائل المواصلات لم يعد لها من فائدة تذكر فتحولت إلى أماكن للتبادل التجاري للسلع التي كانت القوافل تنقلها في تجارتها مع غيرهم من التجار, وعندما بدأت عمليات الإحصاء والتسجيل السكاني تم فرز السكان على الخانات ووفقا لقرب مسكنهم أو بعده عن الخان, ثم وبعد ذلك تم بناء دائرة الأحوال المدنية أو ما يعرف بالنفوس وتم إلغاء وظيفة تلك الخانات. ومن هنا كان استعمال هذه الكلمة الأعجمية المعنى والمخالفة لمعنى كلمة خانة بالعربية الفصحى.
وقد بقي عدد قليل من هذه الخانات في مدن سوريا, آثارها مازالت شاهدة عليها وتحول بعضها إلى محلات تجارية شعبية كخان أسعد ياشا في دمشق و خان الوزير و خان الشوبة و الجمرك في حلب .
متـــــــــى
الزفاف ياعروس الربيع
معلومات كتير حلوة و ممتعة
يعطيك العااافية
هلا سناء نورتي الله يعافيك ويخليك
متـــــــــى
الزفاف ياعروس الربيع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)