اخواني واخواتي الاعزاء
سوف اسرد لكم قصة حصلت للذين عانوا من اجل الحب الحقيقي ذلك الحب العفيف الطاهر الصادق الذي وضعه الله في قلبهم
شاب في مقتبل العمر احب فتاة جميلة بل اكثر من جميلة كما يقول في عذب كلامه
تسره اذا تكلمت معه ويسعد بسماع صوتها
ويقول عذرا سيدتي فمنذ ان اخذني قلبك الى عشقك الرائع
لم استطع ان اضع ناظري عنك ولم استطع ان اوقف دقات قلبي عن حبك فانا اصبحت عاجزا عن كل اموري
فحبك سكن قلبي وعقلي وروحي سكن جسدي وحياتي فاصبحت حياتي بكي ولكي ...
فكيف لي ان اصبر عن غيابك وبعدك عني عذرا فانا عاجز عن تعبير مدى حبي لك هذا ماكان يردده دائما في قلبه وعقله
وهي تبادله الشعور نفسه فقلبها مليئ بالمشاعر الفياضة التي يسكن بين جنبيها فقد أحبته حبا لايمكن وصفه
فقد سلمته ثقتها به واطمانت له وقبل هذا وذاك سلمته اغلى ماعندها وهو محبتها له فلولا الحب الذي جمعهما لما بنى ذلك الحب المتين
الذي تكمن اساسياته على مبدأ الصدق والاحترام والاخلاص والامان بينهما
طبعا الكل يتسائل ماهي المشكلة فيمكن له ان يتزوجها ويكونان مع بعضهما البعض ويعيشون حياة سعيدة
ولكن فعلا هنا تكمن المشكلة فقد أقدم الشاب على خطبتها وطلب يدها ولكن حدثت بعض المعوقات التي بالطبع احزنت الحبيبين
عقلية اب البنت وتفكيره وخوفه وحرصه على ابنته الذي جعله يحسب الف حساب بالسؤال عنه واخذ الامر مطولا
فهو معذور يريد ان يطمئن على بنته بحيث انها تعيش حياة سعيدة مع زوجها
الاب ترك الامر معلقا والذي قد لمح برفضه الشاب لعدة اسباب غير معروفه ومجهولة للاثنين .
اليأس دب في روح الشب ولكن مازال متعلقا بخيط من الامل يقوده نحو تلك السعادة التي يتوقع الاثنان انها ستكون من اجمل ايام عمرهما
وكان اخر كلامه قد تواعدنا.. ان نبقى سوياً مدى الحياة ان نجعل حبنا يفوق الخيال
ان نكتب قصة حبنا في كل مكان
بقلمي
التعديل الأخير تم بواسطة ريماس ; 02-12-2011 الساعة 10:42 PM سبب آخر: تصحيح رابط الصورة
بشكل عام ... باعتقادي أن الحب لوحده لا يكفي لبناء علاقة ارتباط رسمية ....
الارتباط يعني حياة كاملة بكل معطياتها ...
و ليست مجرد أيام .... و كلمات ... و أحلام .... و رومانسية ...
فهناك الكثير من الأمور التي لا بدَ من أخذها بعين الاعتبار قبل الإقدام على خطوة مهمة كتلك
و كما سبق و ذكرت في موضوعك .. من حق الوالد أن يخاف على ابنته و أن يسعى لإيجاد الشخص الأنسب لها
( مع العلم أن حب أحد الأشخاص لها ... لا يعني دائماً أنه الأنسب )
هناك الكثير من الظروف التي تحكم قرار الارتباط الرسمي ما بين اثنين .... فالأمر لا يقتصر على وجود الحب فقط
نحن هنا نتكلم عن الواقع فعلا .... بعيدا عن المثاليات و الأحلام ...
فكم سمعنا من قصص حب رائعة ... تلتها حياة زوجية فاشلة ...
( طبعا هذا لا يعني أننا ننكر وجود قصص تكللت بالنجاح و الاستقرار )...
و لكن يجب أخذ كل الظروف بعين الاعتبار
بكل الأحوال ... لقد فهمت من قصتك أن أباها لم يرفض ... و لكنه لم يصل لقرار بعد ...
و بالتالي من الممكن أن يقبل ..... فالقصة بحاجة لوقت ليس إلا ...
بصراحة أنا لست ضد السؤال و الاستفسار عن حياة الشاب من قِبل الأهل ... طالما كانت الغاية مصلحة الفتاة ( فقط لا غير )
ولكن المشكلة عندما يُغالي الأهل في السؤال .... و يُغالون في الطلبات و الشروط الغير منطقية و التي لا مبرر لها
حيث يكون الهدف الوحيد من تلك المغالاة .... تعقيد الأمور على الشاب ... و هم بذلك يظلمون كل من الشاب و الفتاة
و يكونون السبب في تعكير صفو حياتهما ( ربما طيلة العمر ) ....
على العموم من المفروض أن الأهل هم أكثر من يخاف على مصلحة أولادهم ...
و طالما هم يتصرفون انطلاقاً من هذه النقطة فقط .... فلا اعتقد أن هناك أي مشكلة ....
و في النهاية ... موضوع الارتباط مرهون بإرادة رب العالمين أولاً و أخيراً ( قسمة و نصيب )
طبعا هذا رأيي الشخصي ... الذي ربما لا يوافقني فيه الكثير ... و لكنني انظر للموضوع من زاوية واقعية منطقية
مع احترامي لآراء الجميع ....
أشكرك جزيلا على هذا الطرح المميز ... و اعذرني للإطالة
مع التحية
شكرا كتير اخت سناء
ردك كتير واقعي
اشكر مرورك.........
««صديقة الدرب»»
انا اؤيد كلام الاخت سناء التي لم تترك لنا مجالا لترك تعليق فقد تطرقت الموضوع من جميع جوانبه
فقد كفت ووفت في الرد ..
ولايسعني سوى القول ان يكتب الله لهما مافيه من الخير وان يجمعهما بئذن الله .
ويجب عليه ان يتوكل على الله وان يتمسك بخيط بصيص من الامل عسا ولعلا ان تنتهي بالموافقة
اشكرك جزيل الشكر على ماجاد به طرحك
تحيتي لك
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)