خلق الله المرأة ومنحها صفة الانوثة ووضع بها صفات رائعة وترك الأمر للمرأة لتكتشف ذاتها وتطور نفسها
الأنوثة صفة رائعة في المرأة وأي امرأة تخفي أنوثتها أو تصطنع صفة أخرى فهي تضر بكيانها وتخالف طبيعتها التي خلقها الله عليها .
الأنوثة مطلوبة وضرورية في تجسيد شخصية المرأة ولكن هذا لا يعني أن تهمل المرأة أمور أخرى بالغة الأهمية وعلى رأسها الشخصية القوية.
الأنوثة وقوة الشخصية لا يتنافران أبدا بل يكمل كل جزء الجزء الأخر وتخرج المرأة المتصفة بكلى الصفتين بصورة أكثر من رائعة وبتأثير قوي على الآخرين وتكون مثيرة للاحترام والتقدير بل تنتزعه من الآخرين انتزاعا دون أن تضطر لخوض معركة من اجل ذلك بل سيصلها الإعجاب والاحترام والتقدير إلى أمامها على طبق من ذهب.
ولكن علينا ان لا نفهم بأن قوية شخصيتها تتناقض مع حياء المراة .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)