صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 4 من 7

الموضوع: اصدقاء رائعون


  1. #1
    مغترب نشيط
    الحالة : abdonem غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Sep 2010
    رقم العضوية: 3266
    الدولة: سوريا
    السيرة الذاتية: مغترب في بلدي
    العمل: مواطن ورافع راسي
    المشاركات: 40
    الحالة الإجتماعية: أعزب
    معدل تقييم المستوى : 0
    Array

    اصدقاء رائعون

    أصدقاء رائعون

    ُأصيب صبي شاب بمرض السرطان وأدخل المستشفى لعدة أسابيع حيث كان يتلقى علاجا كيميائيا وإشعاعيا. وأثناء العلاج فقد جميع شعره.
    في طريق عودته إلى البيت من المستشفى شعر بالقلق، ليس من السرطان بل من الإحراج الذي سيشعر به عندما يذهب إلى المدرسة برأس اصلع. وكان قد قرّر أن يرتدي باروكة أو قبعة.
    عندما وصل إلى البيت مشى أمام الباب وأضاء الأنوار. ورأى أمرا فاجأه!
    كان هناك حوالي خمسين من أصدقائه يقفزون ويهزجون مردّدين بصوت واحد: مرحبا بعودتك إلى البيت!
    نظر الصبي حول الغرفة ولم يصدّق عينيه. كان كل أصدقائه الخمسين حليقي الرؤوس!
    ألا يسرّنا أن يكون لنا أصدقاء يهتمون بنا ويتلمسون آلامنا ويتعاطفون معنا لدرجة أن يضحوا بأي شئ مهما كان صغيرا أو رمزيا طالما كان ذلك يشعرنا بالاحتواء والسلوى والمحبة؟

    من الصعب في عالم اليوم أن تعثر على مثل أولئك الأصدقاء.



    معنى أن تحب الآخرين كما هم


    هذه القصة عن جندي عاد أخيرا إلى ارض الوطن بعد أن شارك في القتال في فيتنام.
    وقد اتصل بو الديه من سان فرانسيسكو ليقول لهما: أنا عائد إلى البيت لكني اطلب منكما خدمة. لدي صديق وأريد أن اصحبه معي إلى البيت"
    "بالتأكيد" .. رد الوالدان "ونحن نحب أن نراه ونقابله"..
    قال الابن: لكن هناك أمرا يجب أن تعرفاه. صديقي لحقته إصابة جسيمة أثناء القتال، إذ خطا فوق لغم ارضي وفقد إحدى ذراعيه وإحدى ساقيه، وليس هناك ثمة مكان يذهب إليه وأنا أريد أن أحضره معي كي يعيش معنا"
    رد الأب: يحزنني أن اسمع ذلك لكن يا ولدي يمكن أن نساعده في البحث عن مكان ليعيش فيه"
    أجاب الابن: لا يا والدي العزيز. أنا أريده أن يعيش معنا"
    قال الأب: يا ولدي! أنت لا تعرف صعوبة هذا الأمر، فرجل بمثل تلك الإعاقة سيكون عبئا عظيما علينا، لدينا حياتنا وليس بوسعنا تحمّل أن يتدخل أحد في خصوصيتنا، واعتقد أن عليك أن تعود إلى البيت وتدع الرجل يتدبر أمره فسوف لن يعدم الوسيلة ليهتم بشأنه"
    وفي تلك اللحظة انقطع الاتصال ولم يسمع الأبوان اكثر من ذلك.
    لكن بعد بضعة أيام تلقيا اتصالا من شرطة سان فرانسيسكو. قيل لهما: لقد توفي ابنكما بعد ان صدمته احدى السيارات وهو يعبر احدى الطرق.
    هرع الوالدان المصدومان إلى سان فرانسيس كو وُأخذا إلى ثلاجة الموتى كي يتعرفا على جثة ابنهما.
    هناك تعرفا على الجثة. لكن الأمر الذي أرعبهما هو انهما اكتشفا شيئا لم يكونا يعرفانه.
    كان الابن بذراع وساق واحدة!
    الوالدان في هذه القصة لا يختلفان عن الكثيرين منا. قد نحب بسهولة أولئك الذين يتميزون بمظهرهم الأنيق ويشيعون حولهم المرح والسعادة والمتعة، لكننا لا نميل إلى الأشخاص الذين يجعلوننا نحس بالحزن أو الشفقة أو عدم الارتياح.
    وفي معظم الأحيان نفضل الابتعاد عن الناس الذين لا يتمتعون بنفس القدر من الصحة والأناقة والذكاء الذي ننعم به نحن.
    أحبّوا الآخرين كما هم!
    هذه
    هي الرسالة!



    الصندوق الذهبي


    عاقبت أم ابنتها ذات الأعوام الأربعة لأنها أفسدت لفة من ورق التغليف المذهّب. وقد ثارت ثائرة الأم عندما حاولت الطفلة تزيين صندوق كانت تريد وضعه تحت شجرة الميلاد. ومع ذلك أحضرت الطفلة الصندوق إلى أمها صباح اليوم التالي وقالت لها: هذا لك يا أمي!
    أحست الأم بالحرج وندمت على رد فعلها المتسرّع لكن سرعان ما اشتعل غضبها عندما تبين لها أن الصندوق كان فارغا!
    فصرخت في الطفلة: ألا تعرفين انك عندما تقدمين إلى شخص ما علبة فانه يفترض أن يكون هناك شيء ما داخلها؟
    نظرت الطفلة الصغيرة إلى والدتها والدموع تترقرق في عينيها وقالت: أمي .. انه ليس فارغا. فقد أودعت فيه قبلاتي لك"!
    في تلك اللحظة شعرت الأم بالانسحاق. طوّقت الصغيرة بذراعيها واحتضنتها وضمّها إلى صدرها متوسلة منها السماح!
    ويقال بأن الأم ظلت تحتفظ بذلك الصندوق الذهبي بجانب سريرها لسنوات طوال، وكلما أحست بالإحباط كانت تعمد إلى الصندوق فتخرج منه تلك القبلات المتخيلة وتتذكر حب تلك الطفلة التي كانت قد وضعته هناك.
    وفي الحقيقة فإن كلا منا نحن البشر ُأعطي صندوقا ذهبيا مملوءا بحب غير مشروط وقبلات من أطفالنا وأفراد عائلاتنا وأصدقائنا ومعارفنا. وليس بوسع إنسان أن يمتلك ما هو أغلى أو اثمن من ذلك الحب.
    ******



    الفراشــة!

    في أحد الأيام وجد رجل فراشة تقبع في شرنقتها.
    وجلس يراقب الفراشة لعدة ساعات بينما كانت تجاهد لتدفع بجسدها من خلال ثقب صغير في الشرنقة. ثم بدا أنها عاجزة عن إحراز المزيد من التقدم، وكان واضحا أنها لم تعد قادرة على الذهاب ابعد مما فعلت. لذا قرّر الرجل أن يساعد الفراشة. اخذ مقصا وشق به الجزء المتبقي من الشرنقة. بعدها خرجت الفراشة بسهولة. لكن بدا جسمها متورما وجناحاها صغيرين ذابلين.
    استمر الرجل يراقب الفراشة لانه كان يتوقع في أية لحظة أن يكبر الجناحان ويمتدا إلى أن يصبحا قادرين على دعم جسمها. لكن شيئا من ذلك لم يحدث! وفي الحقيقة قضت الفراشة بقية حياتها تزحف وتدور بجسمها المتورّم وجناحيها المتغضّنين ولم يكن بمقدورها أن تطير أبدا.
    ما لم يفهمه الرجل على الرغم من عطفه وتسرّعه هو أن الشرنقة المحصورة وروح العزيمة التي كان مطلوبا من الفراشة إظهارها كي تنفذ من خلال الفتحة الصغيرة كانت الطريقة الوحيدة التي تمكّن الفراشة من ضخّ السائل من جسمها إلى جناحيها كي تستطيع الطيران بمجرّد أن تظفر بحرّيتها وتخرج من الشرنقة.
    في أحيان كثيرة تكون العزيمة هي السلاح الذي نحتاجه في هذه الحياة. ولو كنا نعيش حياتنا بلا مشاكل ولا منغّصات أو عقبات لأصابنا الشلل والعجز ولما كنا أقوياء.
    ولما استطعنا أن " نطير"
رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #2


    ««صديقة الدرب»»

    الحالة : ريماس غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 616
    الدولة: السعودية
    الإهتمامات: الرسم وفنون التشكيلية والخط وقراءة القصص والشعر والخواطر
    السيرة الذاتية: لست الأفضل.. ولكن لي أسلوبي سأظل دائما أتقبل رأي الناقد والحاسد .. فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من إصراري
    العمل: عمل الحلويات واكلات منوعة
    العمر: 35
    المشاركات: 22,601
    الحالة الإجتماعية: مخطوبة
    معدل تقييم المستوى : 1860
    Array

    حقيقة قصصك كلها عبر علّنا نرجع لانفسنا ونستفيد من هذه الحكم
    شكرا لك على مانقلته لنا موضوع متميز
    تحيتي لك
    يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
    خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ
    صَاحِبَةُ الْمَكَانْ


    للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
    [email protected]



  • #3
    الحالة : ماهرالفيزو غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Oct 2010
    رقم العضوية: 3776
    الدولة: الســــــــــــــــعودية
    السيرة الذاتية: الله يحميكي ياشام
    العمل: تجارة
    المشاركات: 11,216
    الحالة الإجتماعية: عـــــــــــــــــازب
    معدل تقييم المستوى : 1636
    Array

    قصص رائعة

    وتعابريها اروع


    شكرا لك


    ولك كل التحية والمودة

    متـــــــــى
    الزفاف ياعروس الربيع




  • #4
    مغترب سوبر نشيط
    الحالة : miral غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Dec 2010
    رقم العضوية: 6486
    الدولة: الجزائر
    الإهتمامات: muŠїĉ
    السيرة الذاتية: fine...........i think
    العمل: studying in Secondary
    المشاركات: 174
    معدل تقييم المستوى : 78
    Array

    يسلموووووووووووووووووو[/color][/size][/color][/size][/font]

  • صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. مغترب في الكويت هل من اصدقاء
      بواسطة ابوفاروق في المنتدى ملتقى الترحيب والتهاني Welcome Greetings Forum
      مشاركات: 16
      آخر مشاركة: 02-07-2011, 02:36 AM
    2. السمكة تبحث عن اصدقاء
      بواسطة ريماس في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 08-28-2010, 11:06 PM
    3. حقاً .. إنهم أصدقاء رائعون !!!
      بواسطة Sanaa في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 7
      آخر مشاركة: 07-23-2010, 02:35 AM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1