فارق مزارع يبلغ من العمر 55 عاما الحياة ، هرسا بآلة زراعية (عزاقة) مساء يوم الأحد في احدى البساتين القريبة من حمص .
و قال مصدر مطلع لعكس السير ان الرجل الستيني كان يعمل مع ابنه على قلب التربة ، عندما تركه ابنه و انصرف لتناول الطعام ، ليسمع بعدها استغاثة والده من شفرات الآلة الزراعية "
و أضاف المصدر " و قام الابن باطفاء المحرك ، و استنجد باشقائه محاولا اسعافه إلى انه كان مفارقا الحياة ".
و حضر إلى المكان رئيس قسم شرطة المحطة وهيئة الكشف القضائي المؤلفة من القاضي يعقوب نصور والمساعد العدلي إيهاب اليونس والطبيب الشرعي محمد الشاهين ، وبعد الكشف على الجثة تم نقلها إلى مركز الطب الشرعي حيث بين الطبيب الشرعي سبب الوفاة بالتكدم الدماغي والقصور التنفسي الناجم عن انضغاط الصدر وكسور متعددة بالإضلاع .
يذكر ان الحادثة هي الثالثة من نوعها في حمص ، و التي تقع بسبب عدم قيام الفلاحين باخذ الحيطة من ارتداء حذاء طويل ، و ملابس قصيرة غير متدلية .