ما اقسى الحياه
عندما تصبح الآلام والاحزان لصيقةً بحياتك في كل مراحلها ولحظاتها .. بما في ذلك ساعات الفرح .. وما أقلها
عندما تسرق منك أغلى ابتسامه .. وأجمل فرحه .. وأروع قلب .. فتكره حياتك وتنقلب الدنيا على رأسك .. ولا عزاء
نعم تلك هي الحياة ولكن ....
ولكن لدينا نعمة النسيان ولدينا قيم العفو والتسامح والقلب الابيض
لدينا النور الداخلي الذي يبدد ظلام وقسوة الحياة
لدينا الايمان بالله تعالى وعدله
لدينا المحبة واليقين الذي يمحي جفاء الحياة
لدينا الاحلام الطفولية التي وان كبرنا تبقى معنا
لدينا الامل بالغد الافضل الذي يداوي جروح قلوبنا
وبلسما لجراحنا ....
عجبا لامر المؤمن ان اصابه خير شكر وان اصابه ضر صبر
ماعند الله باقٍ وماعند البشر زائل
بعض البشر من طبعهم الغدر والظلم
ومن الظلم لانفسنا ان نفكر بمن ظلمنا
او ان يشغل حيزا من تفكيرنا
وبذلك نكون قد سمحنا له ان يقسو علينا مرتين
قد لا نستطيع ان نطبق ذلك دفعه واحدة
لكن بتدريب النفس على قيم النور
نحقق المستحيل
لنغمض اعيننا ولنحاول ان نسامح ونعفو كمرحلة اولى
بالتأكيد ستشعر/ين. بالراحة النفسية
لنجرب .....
ومن ذاق عرف
اذا شعرت براحة ( فادعو لي بظهر الغيب .. انس)
.................................................. ........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يمكن
تكون هيك
متـــــــــى
الزفاف ياعروس الربيع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)