3- كيف يتخذ الإنسان قراراته ؟
أ- من خلال الحقائق المنطقية العقلانية .............. مفكر... عقلاني thinker
ب- من خلال الأقرب إلى القلب والمبادئ والقيم... عاطفي... مشاعري feeler
كلنا نكون مفكرين عندما نفعل الصواب بغض النظر عن المشاعر، فمثلاً عندما نشتري ثوباً واحداً فقط من نفس اللون لأنه لا داعي لوجود ثوب آخر من نفس اللون. وكلنا أيضاً نكون عاطفيين عندما نشتري شيئاً ما فقط لأننا نحبه بدون سبب منطقي. ولمعرفة إلى أي العالمين تميل... اسأل نفسك هذه الأسئلة:
· هل تتخذ القرار بعد حساب السلبيات والإيجابيات، أم تتخذ القرار الأقرب إلى قلبك وحسب؟
· هل تميل إلى العقلانية والحياد، أم إلى القلب والإحساس بمعاناة الآخرين؟
· هل تلتزم بالحق والصدق حتى لو تسببت في جرح مشاعر الآخرين، أم أنت أكثر دبلوماسية ومناورة حتى لو اضطررت أحياناً إلى الكذب؟
· هل أنت مقتنع أكثر بالحوار المنطقي العقلاني، أم بالحوار العاطفي المليء بالأحاسيس؟
· هل ترى أن الحزم ميزة، أم تفضل أن تكون طيب القلب؟
أ- المفكر أو العقلاني...... thinker
ب- العاطفي أو المشاعري ..... feeler
· ظهره مستوى للخلف ( يسمع ويحلل ما يسمعه ) محايد المشاعر، عقلاني ومنطقي
· عادل ومنصف... ناقد يرى الخطأ والخلل دائما ولا يعجبه أي شيء
· يقول الحق ولو على نفسه... صادق جداً وليس لديه أي نوع من الدبلوماسية
· يراه الآخرون بلا قلب وهذا غير صحيح... فهو يرى المشاعر مهمة فقط إذا كانت منطقية
· متحمس ولديه طاقة كبيرة للعمل
· يفضل أن يكون المرء صادقاً على أن يكون بارعاً
· ينحني للأمام كأنه يقول أنا أحتويك في قلبي... يحب أن يسعد الآخرين ويشكرهم ويثنى عليهم
· دبلوماسي ومناور ولا يتضايق منه أحد... لين ويقدر مشاعر الآخرين
· عاطفي مرهف الحس صاحب أخلاق عالية... يحب أن يشكره الناس ويمدحونه
· المشاعر عنده مهمة سواء كانت منطقية أم لا... الانسجام والجمال هو الهدف الأسمى لديه
· يتحمس إذا نال رضا الناس من حوله
· يفضل أن يكون المرء بارعاً على أن يكون صادقاً
««صديقة الدرب»»
جزاكِ الله خير كوفي موضوع جميل
هناك قرارات تحتاج الى عقلانية
وقرارات تحتاج الى عاطفة
وكل انسان منا يمتلك بداخله جوانب مختلفة ومتفاوته ليعيش في هذه الحياة وهو الوحيد القادر فقط في اخراجها بالطريقة التي تؤهله الى التميز
وعليه ان يعلم ان التنافس مع الذات هو افضل تنافس في العالم وكلما تنافس مع نفسه كلما تطور بحيث لا يكون اليوم كما كان بالامس ولا يكون الغد كما هو اليوم
فيتوصل في الاخير الى شخصية واثقة وفذة
تحياتي لك
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
شكرا رورو على مرورك القيم..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)