مابين حب وحب.......احبك انت.......
ومابين واحده ودعتني..
وواحدة سوف تأتي..
أفتش عنك هنا ..وهناك...
كأن الزمان الوحيد زمانك انتي...
كأن جميع الوعود تصب بعينيكي انتي...
فكيف افسر هذا الشعور الذي يعتريني صباح مساء...
وكيف تمرين بالبال,مثل الحمامة...
حين اكون بحضرة احلى النساء؟
ومابين وعدين...وامراتين... وبين قطار يجيء واخر يمضي....
هناك خمس دقايق
ادعوك فيها لحفلة وداع قبل السفر.......
هناك خمس دقايق ...
بها اطمئن عليك قليلا...
واشكو اليك همومي قليلا....
واشتم بها الزمان قليلا...
هناك خمس دقايق....
بها تقبلين حياتي قليلا....
فماذا تسمين هذا التشتت
هذا التمزق....
هذا العذاب الطويل الطويلا...
وكيف تكون الخيانة حلا؟
وكيف يكون النفاق جميلا؟
وبين كلام الهوى في جميع اللغات
هناك كلام يقال لاجلك انتي....
وشعر ...سيربطه الدارسون بعصرك انتي..
ومابين وفت النبيذ و وقت الكتابة
يوجد وقت يكون فيه البحر مليئ بالسنابل
وما بين نقطة حبر ونقطة حبر
هنالك وقت ننام معا فيه بين الفواصل
وما بين فصل الخريف وفصل الشتاء
هنالك فصل اسميه فصل البكاء
تكون به النفس اقرب من اي وقت مضى للسماء
وفي اللحظات تتشابه فيها جميع النساء
كما تتشابه كل الحروف على الالة الكاتبة
وفي اللحظات التي لا مواقف فيها
ولا عشق لا كرها لا برقا لا رعدا لا نثرا لا شيئ فيها
اسافر خلفك ادخل كل المطارات اسال كل الفنادق عنك
فقد يتصادف انك فيها
وفي لحظات القنوط الهبوط السقوط الفراء الخواء
وفي لحظات انتحار الاماني وموت الرجاء
وفي لحظات التناقض
حين تصير الحبيبات ...والحب ضدي...
وتصبح القصايد ضدي
وتصبح حتى النهوض التي بايعتني على العرش ضدي
وفي اللحظات التي اتسكع فيها على طرق الحزن وحدي
افكري فيك لبضع ثوان فتغدوا حياتي حديقة وردي
وفي اللحظات القليلة حين يفاجأني الشعري من دون انتظار...
وتصبح فيها الدقائق حبلة بألف انفجار...
وتصبح فيها الكتابة فعل خلاص وفعل انتحار...
تطلين مثل الفراشة بين الدفاتر والاصبعين...
فكيف اقاتل خمسين عاما على جبهتين...
وكيف ابعثر لحمي على قارتين
وكيف اجامل غيركي ,كيف؟
وانت مسافرة في عروق اليدين...
وبين الجميلات من كل جنس ولوني
وبين مئات الوجوه التي اقنعتني وما اقنعتني...
وما بين جرح افتش عنه و جرح يفتش عني...
افكر في عصرك الذهبي...
وعصر المنوليا ,وعصر الشموع ,وعصر البخور
واحلم في عصرك الكان اعظم كل العصور
فماذا؟ تسمينا هذا الشعور...
وكيف افسر هذا الحضور الغيابا وهذا الغيابا الحضور
وكيف اكون هنا واكون هناك
وكيف يريدونني ان اراهم وليس على الارض انثى سواك...
احبك.....
احبك حين اكون حبيب سواك....
واشرب كاس حبك حين تصاحبني امرأة للعشاء
ويتعثر دوما لساني...
فأهتف باسمك حين انادي عليها.....
واشغل نفسي خلال الطعام...
بمحاوله ايجاد التشابه بين خطوط يديك ويديها
واشعر باني اقوم بدور المهرج وانا اغازلها....
واشعر اني اخون الحقيقة....
حين اقارن بين حنيني اليك وحنيني اليها...
فماذا تسمين هذا؟
ازدواجا ... سقوطا,,,هروبا....جنونا...
وكيف اكون لديك؟
وازعم اني لديها.......
مجـــــــــردهــذيـــآن منــي......!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)