قيل لأعرابي مايمنعك أن تغزو ؟قال : والله إني لأبغض الموت على فراشي فكيف أمضي إليه ركضا ً !!
.. صُرّة موسى ؟
سرق أعرابي اسمه موسى صرة فيها دراهم، فدخل أحد المساجد ليختلط بالناس، وقد ضجت أصوات المصلين بقولهم آآآآآمين، كبّر السارق ودخل في الصلاة فقرأ الإمام من سورة طه { وما تلك بيمينك يا موسى } .
فقال الاعرابي : والله إنك لساحر، ثم رمى الصرة وهرب !.

أبو دلامة وزوجة الخليفة

دخل أبو دلامة المشهور بالدعابة، على زوجة الخليفة السفاح ليعزيها في وفاته، وكان نديما ً له في حياته، فقالت والله ما أُصيب بالخليفة غيري وغيرك يا أبا دلامة، فقال لها : لم يُصَب به أحد سواي، أنتِ لك منه ولد تتسلين به، و أنا ليس لي منه ولد، فضحكت ولم تكن ضحكت منذ أن مات الخليفة، وقالت له: أنت لا تدع أحداً ألا أضحكته .
..
الفقيه والسقف ؟

سكن بعض الفقهاء في بيت استأجره ، وكان سقفه يقرقع في كل وقت .
فجاءه صاحب البيت يطلب الأجرة، فقال الشيخ : أصلح السقف فإنه يقرقع !قال صاحب البيت : لا تخف فإنه يسبح لله .
فقال الشيخ : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد !.

البقرة المغشوشة

قال الفلاح لامرأته : إذا مت فتزوجي جارنا، فقالت الزوجة: ولماذا ؟
قال : لقد باعني قبل زمن بقرة مغشوشة ولم أنتقم !.
..
مدعي النبوة

أُخذ رجل ادعى النبوة أيام الخليفة المهدي بن المنصور، فأُدخل عليه، فقال له : أنت نبي ؟
قال : نعم، قال : وإلى مَن بُعِثت ؟قال : أوتركتموني أذهب لأحد ؟ ساعة مابُعِثت وضعتموني في الحبس !
فضحك الخليفة من قوله ....
حكمة زوجيّة

قالت زوجة عالم آثار لصديقاتها : إن عالم الآثار هو خير زوج تحظى به أية امرأة، لأنها كلما تقدمت هي في السن ازداد شغفه واهتمامه بها !
..
الرجل الساخر
قال رجل لبيرنان شو بسخرية : أليس الطباخ أنفع للأمة من الأديب ؟
فقال : الكلاب تعتقد ذلك !
وقال له كاتبٌ مغرور: نحن أفضل منك، أنت تبدع بحثاً عن المال، ونحن نبدع بحثاً عن الشرف والكرامة .
فأجابه بيرنان شو بهدوء: لك الحق، كلٌ منا يبحث عما ينقصه !.
..
الأعمى وزوجته

تزوج أعمى امرأة، فقالت له : لو رأيت بياضي وجمالي لعجبت!
فقال : لو كنتِ كما تقولين ماترككِ المبصرون لي !.
..
من أبلغ الرياء
قيل : كان أعرابي يصلي، فجعل بعض الناس يمدحونه ويثنون على صلاته و يصفونه بالصلاح والتقوى، فالتفت إليهم أثناء الصلاة وقال : وفوق ذلك أنا صائم اليوم !

بين الراقصة والأديب !

رأت إحدى الراقصات، الأديب المشهور يركب سيارته المتواضعة، وهي تركب سيارتها الفخمة ، فقالت له : بص الأدب عمل فيك ايه ، فقال لها : وبصي قلة الأدب عملت فيكِ ايه !
..
سرعة بديهة شاعر النيل
كان الشاعر حافظ إبراهيم جالس في حديقة منزله بحلوان، فدخل عليه الكاتب الساخر عبدالعزيز البشري فقال حين جلس : شُفتك من بعيد، فـفـتكرتك وحده ست .
فقال حافظ : يظهر إنه نظرنا ضعف، أنا كمان شُفتك وانت جاي فـفـتكرتك راجل !!
..
حتى جدول الضرب ارتفع !
كان الأديب الفكاهي فكري أباظه يتمشى مع صديق ٍله في أحد شوارع القاهرة أيام الحرب العالمية، وكان الحديث عن ارتفاع الأسعار في المواد الغذائية : فالسكر كان سعره كذا وارتفع الى كذا، واللحم والحبوب، وبينما هما في هذا الحديث إذا بهما أمام أطفال في الكتاتيب، وإذا بالإستاذ يسأل أحد الصبية : سبعة في سبعة كم يا واد ؟
فأجاب الولد : 59 .
فالتفت فكري أباظة إلى صديقه وقال : ودي طول عمرها كانت بسبعة واربعين، أديها غِليِت كمان .

ألقمه حجر
سأل رجلٌ بشار بن برد الشاعر الأعمى : ما أخذ الله بصر أحد إلا عوضه بخير منه، فما عوضك ؟
فقال بشار: بأن لا أرى أمثالك !.
.. الرضا بالسّم !
قالت امرأة لرجل وهما يتجادلان : لو كنت زوجتك لوضعت لك السم .
فأجابها الرجل: ووالله لو كنتُ زوجكِ لشربت السم !.
التيْس؟
أسرت قبيلة مزينة في الجاهلية ثابت بن المنذر الخزرجي والد حسان، وقالوا: لا نأخذ فداءه إلا تيسا ً.
يريدون بذلك تحقيره، فغضبت الخزرج، وقالوا لا نفعل هذا .
فأرسل إليهم ثابت أن أعطوا مزينة أخاهم (التيس) وخذوا أخاكم، فسُموا بعد ذلك ( مزينة التيس ) ..