سيدتي رفقاً ارجوكِ.

أرفقي بحالي..فأنا ياسيدتى..حاولت منذ زمن بعيد إن احتل عرش قلبكِ... وأن أحتل حصونك... ولكن هيهات ماتت جنودي عند إقدام حدودك... منذ عرفت الحب ياسيدتى وقعت اسيرا للسهر... اعشق الليل وأناجى ضوء القمر... انتظر الغيم يحمل معه بعض من زخات المطر

يا سيدتي ياملاكِ
يا نغمة شديه الألحان سبحان من سواكِ


أخبريني..؟
أي طهر تبنته وجنتاكِ أي جمالً اكتحلت به عيناكِ... كل مرة فيها أراكِ..
أقف هائما كأني من قبل لم اراكِ ...أو احتى لم أعرفكِ ... وكأني طفل صغير يستجدي بعضً من حنانك.. وكأني قمرا ينير الدروب في دنياكِ ... رفقاً بى أيتها المرأة... يا من أختصرتى برمش عينيكِ حروف العشق والغزل.. يا من تستهويكى عذابات الآخرين.. يا من فرشتي لي الأرض ورد وشوق وحنين..وفى اليوم الأخر جئت إلى تودعين.. رفقاً بحالي أيتها المرأة.. فألم تعد لدى أعصاب... لأستمر معك بالكلام.. فالقد مملت حديثك المعتاد عن العشق والغرام....

أنا ياسيدتى.

ليس كاكل من عرفتهم من قبل.. أو كاكل من عاشقتيهم من قبل.. أنظري..ألي هدا الجسد وتمعني جيدا ...الى هذا الجسد جسدي الملطخ بالدماء المحطم


أنا ياسيدتى.
لم يبقى لي سوى دقات قلبي
التي هي مازالت تعلن لي الحياة أن يوجد أمل حتى في أحرج اللحظات..

إنا ياسيدتى..
أنا آتٍ من زمان الألم... من زمن القبح.. من زمن انكسار الحب.. وضياع الأحلام...

أكتب كلماتي أليكِ
وأنا مثل الطائر الجريح.. ينتظر من يؤتى ليضمد جراحه.. هل تظنين ياسيدتى..
بأني بعد هدا ..بقى للحب شيء


اشرحي لي ياسيدتى.


كيف أستنشق عطرك.. كيف أحيا بوجودكِ... كيف أحيا بهمسك ولمسك.. كيف آتيك بورد جورى أحمر.. بعد أن أختلتط الورود بالدماء.. بعد إن قتل الأطفال..

أنا ياسيدتى أعلن الانكسار.

وأعلن بأني سقطت إمام حصونكِ.. كوردة الجلنار.

بيقلم ســائـــد