عُـثر ظهر أمس الاثنين على جثة طفل في الرابعة من عمره مغتصباً و مشنوقاً قرب المقبرة الاسلامية بحلب .
وتحرك عناصر مخفر الطعانة على الفور إلى مكان الحادثة ، كما حضر قاضي تحقيق حريتان القاضي حسين حسن وفتح تحقيق بالحادثة .
وسجل ضبط في مخفر الطعانة برقم 902 وبتاريخ أمس الاثنين ( 27 \ 9 \ 2010 ) .
وتم نقل الطفل ويدعى " فيصل . أ " إلى الطبابة الشرعية بحلب ، حيث تبين أن سبب الوفاة يعود إلى نقص التروية الدماغية بسبب الضغط على أوعية الرقبة برباط ".
وبين مصدر طبي لـ عكس السير أن الطفل تعرض للاغتصاب قبل قتله ، كما تبين وجود سحجات وجروح ناتجة عن " شحطه على الأرض مسافة طويلة قبل قتله ".
كما تبين أن منزل عائلة الطفل قريب من مكان وقوع الحادثة .
وقال مصدر مطلع لـ عكس السير " أوضحت دراسة مسرح الجريمة أن الطفل تعرض للاغتصاب قبل أن يتم خنقه ، وبعد خنقه تم ربطه من عنقه بحبل وشحط مسافة طويلة على الأرض ، قبل أن يشنق على جدار منزل مهجور ".
وقرر قاضي التحقيق تسليم جثة الطفل لذويها ليتم دفنها ، في الوقت الذي لاتزال فيه التحقيقات جارية لمعرفة مرتكب أو مرتكبي الجريمة .
وكانت شهدت محافظة حلب العام الماضي سلسلة من حالات الاغتصاب والعنف الجنسي ضد الأطفال ، فيما تعتبر هذه الحادثة " الأكثر وحشية " هذا العام بحلب .
ويتابع عكس السير التحقيقات ، ليصار إلى نشر آخر المستجدات فور ورودها .
لتوصل معي على الفيس بوك بإمكان اضافتي على الحساب التالي :
https://www.facebook.com/Microsoft.Engineer
نصائح واستشارات امنية في مجال امن المعلومات والإتصالات
كبار استشاري امن المعلومات في شركة مايكروسوفت
لاحول ولا قوة الا بالله
سأكِونكالِوُرد
كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!
حسبي الله و نعم الوكيل
ياربي سترك معقول هالشي كله عم يصير بحلب ونحنا بلد اسلامي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)