مواطن يشكو عن معاناته في السجل العقاري في أريحا
مواطن يشكو عن معاناته في السجل العقاري في أريحا
بدأ شكوى المواطن كامل بالحديث عن الفساد المتفشي في السجل العقاري بأريحا واستعمال السلطة من مصلحة شخصية حيث جاء في الشكوى ..
إن دائرة السجل العقاري في أريحا كأنها ملكية خاصة
حيث أن الأبواب موصدة في وجه المراجعين تحت بند ( نافذة واحدة ) ولكن أين النافذة الواحدة لا يوجد طاقة من كثرة معاناتنا احترنا لمن نشكي أمرنا ..
إن بيان القيد العقاري لا يحصل عليه إلا بعد ثلاثة أيام كحد أدنى وعندما يحصل عليه المواطن المسكين يفرح كثيراً و يعتز بنفسه وكأنه وجد كنز ويرفع بيده مثلما يرفع العلم ..
البريد لا يفتح من قبل المسؤول عنه إلا بعد مراجعته لعدة مرات وبعد مراجعة دائرة ادلب ونأخذ الرقم المرسل من ادلب إلى أريحا ونقول له أرسل بتاريخ كذا و كذا ولا يقتنع الموظف المسؤول .. أين هو مهتم ؟ .. بمعاملاته الخاصة .. التكاليف لا ترسل إلى المديرية إلا لمن له خاطر أو يرضى عليه الموظف أو يهمل رغم المراجعات العديدة المستودع مغلق (( نحن في استراحة طويلة )) الفهرس ( ماني فاضي راجعني بعد ساعة .. الموظفون غالبهم غير موجود على مكاتبهم طوال وقت الدوام ( هذا الذي يصلي - هذا ملتهي بتسيير المعاملات .. هذا بالسوق )) ..
العقود لا تسجل وسندات التمليك لا تنظم إلا بعد تنظيم طلبات بتنظيمها وهي من المفروض أن تنظم عند تسجيل العقد .. نراجع رئيس الدائرة - دائرة أريحا فيقول راجع الموظف المختص و لا يرد علينا " بنوب " وهو محدق بالتلفزيون و لا يهمه سوا التلفزيون .. ويقول لنا ( سنضعك في القائمة السوداء ) و ( أنا قلت هيك لا يمكن أن اكرر كلامي اخرج خارج المكتب ) هذا إن سمح لنا بالدخول ..
في أي معاملة يبحث عن نقطة احتمال لرفض المعاملة وتوقيفها لا لسبب قانوني بل لسبب شخصي .. ونحن قد وجه السيد رئيس الجمهورية بتبسيط المعاملات والإجراءات والاهتمام بشؤون المواطن واستقبال المراجعين وتلبية طلباتهم لا نجد اهتمام بالمواطن في هذه الدائرة .. رغم مراجعتنا مدير المصالح العقارية في ادلب أكثر من مرة و لم نرى أي رد إيجابي ..
انا البحر في احشائه الدر كامن فهل سالوا الغواص عن صدفاتي
مشكور على نقل الخبر
سأكِونكالِوُرد
كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!
منور اخوي الصقر الحنون
انا البحر في احشائه الدر كامن فهل سالوا الغواص عن صدفاتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)