تشير الأبحاث إلى مدى تأثير الغذاء على النوم إذ أن نوعية الغذاء المتناول قد تؤثر على تغيير كيمياء دماغنا. بعض الأغذية ، تحتوي على مواد كيميائية من شأنها أن تغير أو تبدل توازن السيلانات العصبية في الدماغ وتتسبب في زيادة هذه السيلانات مما يؤدي إلى الشعور بالهدوء والنعاس، بينما تتسبب أغذية أخرى في زيادة النشاط واليقظة. من الأغذية المساندة للنوم (والتي تزيد من السيلانات) , تلك الغنية بفيتامينات (ب)، خاصة فيتاميني (ب 6) وحمض النيكوتين (ب3)، مثل الموز، الشعير، الفول، اللوز، و الحبوب الكاملة، بالإضافة إلى الأغذية الغنية بمادة التريبتوفان، مثل: الموز، البلح، التمر، التين، الحليب، سمك التونا، الديك الرومي واللبن. أما الأغذية المضادة للنوم، فتتمثل بالأغذية الغنية بمادة التيرامين لأنها تزيد من افراز المواد المنشطة للدماغ، مثل: الشوكولاتة، الباذنجان، اللحوم المدخنة، الكبيس، السكر، النقانق، السبانخ، البندورة، والأجبان. ننصح (...) بالتوقف عن تناول الوجبات الثقيلة قبل النوم بثلاث ساعات، والاستيعاضة عنها بوجبة خفيفة (مثل حبة موز، تمرتين، نصف كوب من الحليب، أو كوب من اللبن) قبل النوم بنصف ساعة. وفي حالة ارتباط الشعور بالجوع بمعدة فارغة ممّا يتسبب في الأرق، فننصح بتناول وجبة خفيفة قبل النوم مثل: نصف كوب من الزبادي أو اللبن مع حبة من الفاكهة أو نصف كوب من حبوب الإفطار مع حليب خالي أو قليل الدسم، أو ربع رغيف صغير مع لبنة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)