قال مسؤل امريكي ان الوكالة الاتحادية المعنية ببحث المخاطر الصحية تشعر بقلق حيال احتمال ان تكون مادة "بيسفينول ايه" الكيماوية ضارة بالصحة وانها تنفق 20 مليون دولار لدراسة هذه المادة والتي استخدمت على نطاق واسع في صنع العلب التي يوضع فيها الطعام.
وابلغت ليندا بيرنبوم مدير المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية الكونجرس بأن المعهد بدأ 11 دراسة جديدة على الحيوانات للتحقق من التأثيرات المحتملة لمادة "بيسفينول ايه".
وقالت بيرنبوم في جلسة استماع للجنة الفرعية لطاقة المنازل والمشروعات والبيئة "هناك مخاوف بشأن تأثيرات صحية متعددة محتملة للتعرض لمادة بيسفينول ايه".
وقالت امام الجلسة "بينما معظم التعرض لمادة بيسفينول ايه بين البشر يحدث عبر الغذاء فهناك مصادر اخرى للتعرض للمادة تتضمن الهواء والغبار والمياه".
وتعتزم كندا حظر استخدام مادة "البيسفينول ايه" في صنع قوارير رضاعة الاطفال البلاستيكية. وتستخدم هذه المادة منذ عقود لتقوية قوام المواد البلاستيكية وتستخدم في صنع الكثير من علب الطعام والمشروبات وغيرها.
ويدعو بعض العلماء البريطانيين وجماعات أمريكية معنية بالصحة الى اتخاذ اجراء مماثل.
وقال رئيس اللجنة عضو مجلس النواب ادوارد ماركي ان تلك الكيماويات التي تظهر في الممرات المائية ومياه الشرب الامريكية ترتبط بتشوهات بين الاسماك والضفادع وغيرها من الحياة البرية. وتترشح مادة "بيسفينول ايه" الى امدادات المياه عندما تلقى الحاويات التي صنعت باستخدام هذه المادة.
ورفعت ادارة الاغذية والادوية الامريكية في كانون الثاني تقييمها لمادة "بيسفينول ايه" الى مادة كيماوية مصدر للقلق.
ويربط علماء بريطانيون مادة "بيسفينول ايه" بامراض القلب والسكري وخلل في مستويات انزيمات الكبد.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)