في زحمة الايام حدث التعارف واللقاء وتركت بنفسي زهرة من أزاهير الوفاء..
وتجددت أحلامنا فلقاؤنا في الجهر كان وفي الخفاء..هي روعة في الخلق ووجدت فيها كل مابي من رجاء..تتكشف الاسرار لي لما أشاهد من خلال عينيها الصفاء..وأغوص في أعماقها متلهفا حتى أكشف أسرار البهاء..
فتقول في رقة إني أراك في الوضوح كما الضياء..
كتبت لنا الاقدار أرقى قصة في الحب في الاخلاص في أصل الوفاء..
وتوافقت آراؤنا حتى فطنّا إلى معايير السواء..ويسيربنا الحنين للامام ..
فيحدث بيننا أيضا لقاء..رمل الصداقة كان معيارا لها حتى تدرّج عطفنانحو الرجاء..فرجوتها أن أستبين جمالهاحتى وافقت فرأيت فيهاكل ألوان الجمال..
أما آن للقلب أن يلتقي بنبع الصفاء وبأحلى رحيق؟!
أحبك ..دوماً أنادي إليك كما الطليق يناجي الغريق..
أحبك..نفسي تطير إليك كما الطير يرنو لعش عريق..
جمالك أنت يحوز الخيال ويجري ثناه بكل العروق..
حبيبتي..حبيبتي..أذيعها أنشودة لها في النفس أشكال من الالحان..
حبيبتي ..حبيبتي..أنسجهاخيالا يعجز عن وصفها الانسان..
حبيبتي..حبيبتي..أقولها ولألف مرة ..لو كنت أملك سوف أكتب من صداها ألف قصة..لوكنت أملك أزرع أرضها بالحب ألف زهرة..
حبيبتي أخشاك أن تكذّبي مقولتي أني أحبك..
أحبك وانت مصدر بهجتي..أو أن تصير قصتي في الحب ضربا من خيال..
اتمنى انها تكون قد حازت القبول وشكرا لكم