حشر بقبو تحت سخان ماء معطل لمدة ثلاثة أيام، وما من وسيلة أمامه للنجاة بحياته سوى قطع ذراعه بالمنشار وتحرير نفسه.. هذا ليس بفيلم رعب كما عودتنا أفلام هوليوود، بل تجربة حقيقية ومروعة عاش تفاصيلها الأمريكي، جوناثان ميتز.
وأدرك ميتز، 31 عاماً، من منطقة "ويست هارتفورد" من كوكونيتيكت، ضرورة اتخاذ قرار قاس وبتر ذراعه اليسرى، عندما اشتم رائحة عفن تفوح من جسده، بعدما ظلت محشورة، لعدة أيام، تحت السخان الذي يحاول إصلاحه.
وبعدما صنع ضاغط للحيلولة دون تعرضه للنزف حتى الموت، بدأ ميتز في نشر ذراعه، غير أنه أغمى عليه بعدما بتر 90 في المائة منها.
وبعد ملاحظة تغيبه لفترة من الوقت، قام الجيران بإبلاغ الشرطة، التي استعانت لاحقاً بالمطافئ لتحرير ميتز.
وقال مات ستيوارت، قائد فريق الإطفاء، إن فرق الإنقاذ اضطرت لإستخدام معدات ثقيلة لقطع السخان وإكمال عملية بتر الذراع، التي فشل طاقم الأطباء في زراعتها نظراً للتقرحات والالتهابات.
وفي مؤتمر صحفي الخميس، أشاد أطباء مستشفى "سانت فرانسيس" بهارتفورد بقرار ميتز بتر ذراعه.
وفسر د. ديفيد شابيرو قائلاً: "الطريقة التي نفذ بها ذلك مخيفة ومروعة، لكنها مثيرة للإعجاب في ذات الوقت.. شجاعته أدهشتنا."
وشرح د. سكوت ألينر قائلاً: "يده كانت تموت، وعدما يحدث ذلك تبدأ في إطلاق السموم، وقد تحدث عن اشتمامه رائحة.. لقد أدرك بأن هناك مشكلة ما."
ومن المقرر أن يخضع ميتز للمزيد من العمليات الجراحية، علماْ أنه بقي على قيد الحياة كل تلك الفترة، بالشراب من الماء المتسرب من السخان.
لتوصل معي على الفيس بوك بإمكان اضافتي على الحساب التالي :
https://www.facebook.com/Microsoft.Engineer
نصائح واستشارات امنية في مجال امن المعلومات والإتصالات
كبار استشاري امن المعلومات في شركة مايكروسوفت
مشششششششششششششششكور استاذ خالد
اجمل مافي الكون ان تعيش للابد مع من تحب
وان تضحك وفي عينيك الف دمعة
لستم في صفحه في كتاب وانطوت
ولا كلمات قد قيلت وانتهت
ولا لحظات قد امضيناها ومضت
فمودتكم في القلب قد نقشت
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)