عقود زواج جديدة بالسعودية ...تحدد سن زواج المرأة !!!
بدأت السعودية في استخدام عقود زواج جديدة تنص على تحديد سن المرأة قبل إبرام العقود في محاولة لمنع زواج الفتيات اللواتي لم يبلغن السن القانونية المسموح بها للزواج.
ووعدت السعودية باتخاذ إجراءات جديدة في أعقاب تفجر سلسلة قضايا اجتماعية حظيت بتغطية إعلامية واسعة.
وأضافت السعودية أن البلد يحتاج إلى اعتماد قوانين واضحة لضمان عدم انتهاك حقوق الفتيات القاصرات.
ويُذكر أن قوانين السعودية المطبقة حاليا لا تحظر زواج القاصرات.
وقال مسؤول سعودي لصحيفة آرب نيوز السعودية الرسمية إن ليس هناك توجه جدي لتحديد سن زواج النساء في وزارة العدل بعد التقارير الأخيرة التي تحدثت عن رجال كبار في السن يتزوجون من فتيات صغيرات .
ورحبت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية بهذه الإجراءات الجديدة.
وقال رئيس هذه الجمعية، مفلح القحطاني زواج القاصرات كان محط الأنظار خلال السنوات الثلاثة الماضية .
وأضاف قائلا لقد رفعت قضايا في المحاكم بهدف منع الآباء من تزويج بناتهم القاصرات إلى رجال كبار في السن .
وكانت فتاة تبلغ من العمر 12 سنة قررت في شهر فبراير/شباط الماضي أن تبقى متزوجة من رجل يبلغ من العمر 80 سنة في أعقاب مطالبتها المبدئية بالطلاق.
ودفع الرجل الطاعن في السن مبلغ 22600 دولارا لأب الفتاة مهرا لها قبل شهور من إتمام الزواج.
وكُشف النقاب في عام 2008 عن خبر تزويج فتاة صغيرة لم يكن عمرها يتجاوز آنذاك ثماني سنوات من رجل في الخمسين من عمره لكن أمها حاولت إلغاء الزواج.
لكن المدافعين عن هذا الزواج يقولون إن هذه الممارسة جزء من الثقافة السعودية.
زواح البنت فى هذه السن الصغيره له اضرار بالغه على صحتها.
أضرار جسدية ونفسية
حذرت لجنة طبية وطنية من أن زواج القاصرات قد يتسبب بظهور مشكلات صحية جسدية ونفسية بين الفتيات المتزوجات في سن مبكرة وأطفالهن، الأمر الذي يهدد بزيادة انتشار الأمراض المختلفة بين أفراد المجتمع.
وكانت هيئة حقوق الإنسان في البلاد قامت بمخاطبة وزارة الصحة السعودية، للاستفسار عن الكيفية التي تُجرى فيها فحوص ما قبل الزواج للأطفال القصر، وما يسببه ذلك من آثار سلبية بالغة من الناحية الجسدية والنفسية، لذا عقدت اللجنة الوطنية الطبية المختصة بدراسة الآثار الصحية المترتبة على زواج صغار السن، اجتماعاً لتحديد المخاطر الصحية المحتملة التي قد تنجم عن زواج الأطفال، طبقاً لما أوردته صحيفة الوطن السعودية، حيث أصدرت اللجنة تقريراً شرحت فيه الآثار السلبية المحتملة، في مختلف الجوانب، لزواج القاصرات.
وبحسب تقرير اللجنة ، تبين وجود آثار سلبية لزواج القاصرات تتمثل في أربعة جوانب؛ فهي تتسبب بأضرار نفسية وجسدية عند الطفلات المتزوجات.
كما ينطوي هذا الأمر على مخاطر نفسية وجسدية تهدد صحة أطفال الأمهات القصر.
أما عن الجانب الصحي البدني للطفلة المتزوجة، أكد التقرير أن هؤلاء الفتيات يتعرضن لمشكلات جسدية ناجمة عن عدم استعداد أجسادهن لخوض تجربة من هذا النوع.
كما ويكن مهددات بالإصابة باضطرابات الدورة الشهرية، تأخر الحمل، والولادة المبكرة. علاوة على تزايد حالات الإجهاض بين تلك الفئة من المتزوجات، وارتفاع مخاطر إصابتهن بهشاشة العظام.
وفيما يختص بالجانب النفسي ، أوضح المختصون من اللجنة - التي ضمت أطباء من مختلف التخصصات المعنية- أن زواج الطفلة قد يتسبب بمعاناتها من الحرمان العاطفي من حنان الوالدين، والحرمان من عيش مرحلة الطفولة، ما قد يؤدي- عند تعرضها لضغوط- إلى حدوث ارتداد لهذه المرحلة في صورة أمراض نفسية مثل الهستيريا والفصام، والاكتئاب، والقلق واضطرابات الشخصية.
كما قد ينجم عن ذلك اضطرابات في العلاقات الجنسية بين الزوجين، ناتج عن عدم إدراك الطفلة لطبيعة العلاقة، مما يؤدي إلى عدم نجاح العلاقة وصعوبتها.
بالإضافة إلى معاناة الفتاة من قلق واضطرابات عدم التكيف، نتيجة للمشاكل الزوجية وعدم تفهم الزوجة لما يعنيه الزواج ومسئولة الأسرة والسكن والمودة، وقد ينتهي الأمر بهروبها نحو الإدمان نتيجة تلك الضغوط.
وفيما يختص بصحة مواليد تلك الفئة من المتزوجات؛ حذر تقرير اللجنة من احتمالية معاناة هؤلاء الأطفال من عدد من المشكلات الصحية، مثل اختناق الجنين في بطن الأم، نتيجة القصور الحاد في الدورة الدموية المغذية لجسده، الولادة المبكرة وما يصاحبها من مضاعفات مثل: قصور في الجهاز التنفسي – لعدم اكتمال نمو الرئتين- واعتلالات الجهاز الهضمي.زواج القاصرات قد يتسبب بظهور مشكلات صحية جسدية ونفسية
بالإضافة إلى تأخر النمو الجسدي والعقلي، زيادة مخاطر الإصابة بالشلل الدماغي، والإصابة بالعمى والإعاقات السمعية.
كما شددت اللجنة على أن زواج القصر يؤثر كذلك بشكل سلبي على الِصحة النفسية للأطفال، الذين هم ثمرة ذلك الزواج؛ فهم قد يشعرون بالحرمان نتيجة عدم قيام الأم القاصر بدورها كأم ناضجة.
كما ويكونوا مهددين بالإصابة باضطرابات نفسية، تؤدي إلى أمراض نفسية في الكبر كالفصام والاكتئاب، نتيجة وجود الطفل في بيئة اجتماعية غير متجانسة.
وقد يواجهون خطر تأخر النمو الذهني الناجم عن انعدام أو ضعف الرعاية التربوية الصحيحة، بسبب عدم قيام الأم القاصر بواجبها التربوي تجاه أطفالها.
وأخيراً خلُصت اللجنة إلى أن زواج القصر هو أحد العوامل الرئيسة التي تساعد على ظهور مشكلات صحية ونفسية، ما يؤدي إلى زيادة الأمراض في الأسرة والمجتمع، وهو ما يشكل كذلك عبئاً اقتصادياً على النظام الصحي.
كلام حضرتك صحيح
بس للأسف الشديد رغم كل حملات التوعية و التثقيف يلي بتهدف للحد من هالظاهرة ...
بنلاحظ أنه لسا مستمرة ( يمكن بنسب أقل من الأول )
بس لسا موجودة ... و طبعا هيك ظاهرة بتعود بأضرار جسيمة ع الطفلة المتزوجة و على أطفالها ...
و بالتالي على المجتمع ككل
ألف شكرررررر سيد كوفي على إضافتك القيمة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)