أحبك ..........
ماذا تريدين أكثر ؟؟
وحبك نيسان عمري ،وأكثر .
وثغرك بستان لوز ، وعنبر .
وحين أجن،
أحس بشوق لعينيك ،
أشعرأن السما ....تتفجر وأن المطافئ ،
تعجز أن تحتوي شعلة في دمي
وأن المسافات،
بيني وبينك ،
- سيدتي – تتكسر .
أحبك؟
أعمق من موجةالارتحال
وأعرف،
أن اتحادي بعينيك ،
محض احتضار .
وحين ـحس بهذا الدوار .
وحين أضيع بتلك البحار .
أحبك أكثر ...
وحين أجيء إلى بحر عينيك،
أشعر أني،
أطاول فيك السماء
وأعرف أن الذي ،
يسكن الحزن يشقى،
وأن الذي يدمن الليل يسهر .
وأن الذي ،
يعشق الوشم ،
في وجهك الساحلي،
سيمضي ،
إلى آخر العمر ،
أو يتفجر .
أحبك ...،
ماذا أقول إذن؟؟؟
وهل يكتم الحب ،
هل يصبح القلب صخرا ؟؟؟
أحبك ...،
ماذا تريدين مني؟؟
مزيدا من الموت ؟
عندي المزيد ...
مزيدا من العشق ،
عندي ...،
بحار من العشق ،
هل يعرف العشق أين الحدود ؟؟؟
أحبك ،
لحظة مايصبح الحب سوطا ،
سوطا على الجلد ،
لحظة ،
ما يصبح الحب ،
في القلبخنجر .
أحبك...،
أقسم أني أحب ،
وأني أثور لكل التوافه ،
أني،
أمارسترجمة الصبر حينا ،
وحينا ،
أضيق بهذا الحصار .
أحبك ...،
أدمنت هذاالدوار .
أحبك ...،
ماذا تبقى لدي سواك ،
وفيروز عينيك ،
-سيدتي – والمحار؟؟؟
أحبك ...،
أعرف أني أطارد ،
طيفا ... قصي .
وأعرف أن نجومالسماء
هي الآن ،
أقرب منك ... إلي .
أحبك ...،
أعرف أنك فوق التمني .
وفوق الوصول ،
وفوق المحال .
فأسأل نفسي :
لماذا أحب إذن ؟
لماذا،
ألاحق هذا السراب ؟
لماذا،
أفتش في دفتر العشق ،
عن لحظة من ضباب؟
لماذا ؟؟
لماذا ؟؟
لماذا أمارس موتا ،
بطيئا ... كهذا ؟؟
وأعرف،
خاتمة الصبر ،
حرفا من النار ،
أو...،
جثة في التراب .
ولكنني ... لا أهاب
أقول : أحبك ،
أعلن ،
أني لعينيك أشقى
لعينيك ،
أمتهنالاغتراب.
* * *
أقول أحبك ...،
هل يشترى العشق بالموت ،
من ... تعطني،
لحظة من غرام صحيح ،
بنصف حياتي ؟؟؟
ومن تغمس الآن راحتها في دمي؟؟؟
وتزرع ،
شيئا من الدفء ،
في معصم ... كالجليد ؟؟؟
ومن تزرع الآنزيتونة ... في فمي ؟؟
ومن ،
تسرح شعري على كتفها مرة ؟؟
تنوم... عيني فيحجرها ،
وتمنحني قطرة من رضاب ؟؟؟
لكي أعطها الآن عمري ...
وزهري...
وتفاحة الحقل ... ، حتى؟
وهذا الشباب .
فمن يدفع الآنأكثر مني؟؟؟
ومن هو أولي،
بعينيك – سيدتي - ،
والعذاب؟؟؟
* * *
هنا ...،
وجهك الساحلي ،
امتداد لحزني .
وللحزن ترنيمة.. كالرحيل .
كما الصمت ،
في لحظة المستحيل .
يعرش في موسم القحط ،
يورق ،
حينتغلفه موجة الانحسار.
* * *
أعود وأسأل ثانية :
متى تمنحني ،
قليلامن الضوء في ليلك المخملي ؟
متى تشرق الشمس في وحدتي ؟
متى،
يورق الغصن فيواحتي ؟
متى يا حبيبة قلبي الشقي ؟
سؤال ............،
يفجر صمتي .....،
يحيرني...............،
لست أدري ،متى تبدئين الصعود الى .
ومن أيزاوية.. أو جدار
سيأتي لعيني هذا النهار ،
أحبك ...،
هذا قراري الأخير .
وأعرف ،
أن المراكب
وألقت،
بأثقالها في البحار .
واكنني ..،
حين أمضي – وعينيك - ،
في زورق الانتحار
وحين يضج ،
برأسي الدوار .
أحبك أكثر ..
أحبك ...،
هذا زمان القرار.
وهذا ،
وهذا مكانالقرار.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)