تحذير هام جدا .. من سيرياتل !!





حثت شركة سيرياتل المواطنين السوريين على تجاهل وإهمال أي رسالة تصل من رقم خارجي والتي تعلن لمستلمها عن فوزه بجوائزخيالية، لافتة الى ان هذه الرسائل هي نوع من عمليات الخداع التي قد تحصل عبر وسائل الاتصال.






وقالت سيرياتل, في بيان لها, انه "لوحظ مؤخراً زيادة عدد الرسائل الخارجية التي تصل إلى المواطنين السوريين عبر أجهزتهم الخليوية, والتي تعلن لمستلمها عن فوزه بجوائز خيالية، كمئات الألوف أو حتى الملايين من الدولارات والسيارات الحديثة و العديد من الجوائز".






وأضافت سيرياتل أن "تسليم هذه الهدايا مشروط بمعاودة الاتصال بالرقم الخارجي المذكور في الرسالة أو الذي تم إرسالها منه , وطبعاً يفاجئ المواطن عند معاودة اتصاله بالرقم المذكور كما طلب منه أن مجيباً آلياً يقوم بالرد عليه وتحويله من مكان إلى آخر لمدة ليست بالقصيرة أبداً حتى يمل المتصل ويغلق الخط أو ينقطع الاتصال من تلقاء نفسه", موضحة ان "الشيء الوحيد الذي يحصل عليه المتصل هو اقتطاع عدد كبير جداً من وحدات رصيده أو إضافة مبلغ مالي كبير إلى فاتورته لقاء هذا الاتصال الدولي".




وحذرت سيرياتل جميع مشتركي الخليوي في سورية من "مغبة الوقوع في عمليات الاحتيال هذه, وتحثهم على تجاهل وإهمال أي رسالة تصل من رقم خارجي لتخبر عن جائزة ما أياً كان نوعها", مشيرة إلى أن تحذيرها "نابع من حرصها على مصلحة المواطنين السوريين جميعاً وتدرك أنها مسؤولة عن التوعية حول عمليات الخداع التي قد تحصل عبر وسائل الاتصال"


وتابع البيان أن "سيرياتل تحاول قدر المستطاع بالتنسيق مع المؤسسة العامة للاتصالات العمل على إيقاف هذه الأرقام التي تم اكتشاف أن


معظمها يرد من دول افريقية كغانا مثلاً, لكن كثرتها تحول دون التمكن من إيقافها جميعاً بالإضافة إلى دخول أرقام جديدة بشكل مستمر يجعل من الصعب السيطرة عليها بشكل كامل".




وسيرياتل هي إحدى الشركات المشغلة لخدمة الاتصالات الخليوية بالإضافة إلى شركة mtn , اللتان تعملان بالشراكة مع المؤسسة العامة للاتصالات عبر عقد bot لمدة 15 عاما بدأت في العام 2001 ، وقابلة للتمديد لفترة 3 سنوات.





يذكر أن عدد مشتركي الهاتف الخلوي في سورية بلغ سبعة ملايين وثلاث مئة وأربعة مشتركين لدى شركتي الخلوي حتى نهاية حزيران الماضي منهم 6.199 مليون مشترك في الخطوط مسبقة الدفع و1.105 مليون مشترك في الخطوط اللاحقة الدفع بكثافة هاتفية بلغت 36 خطا لكل مئة نسمة.