الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقدم لكم بعض طرائف المنديال على مر التاريخ

1934</STRONG>


انسحبت النمسا من مونديال 1934 بسبب احتلالها من قبل الالمان وانسحبت اسبانيا بسبب الحرب الاهلية


خوفاً على لاعبيها من انتقام الطليان منهم لم تشارك الاورغواي في مونديال 1934 بينما احضر لاعبو المنتخب التشيكوسلوفاكي طعامهم معهم لخوفهم من مقالب غذائية ايطالية بينما شاركت الارجنتين بالفريق الثاني !



1962</STRONG> تراباتوني ضحية "أكلة سباغيتي"

طقوس التفاؤل الغريبة تلك لم تولد على يد تراباتوني ولا في قارته الأوروبية العجوز، بل اشتهر بها قبله مدرب المنتخب التشيلي فرناندو رييرا الذي قاد منتخب بلاده لإنهاء النهائيات التي استضافتها عام 1962 في المركز الثالث.
فقبل أيامٍ من انطلاق مونديال 1962، طالب رييرا لاعبيه بالتهام كميات كبيرة من الجبن السويسري استعداداً لمواجهة سويسرا في مباراة الافتتاح، آملاً في أن يمثل ذلك فألاً حسناً على تشيلي التي خرجت من الدور الأول لمونديالي 1930 و1950، دون أن تعرف طعم التأهل إلى باقي النهائيات.
وبالفعل، نجحت الخطة التي وضعها رييرا في قيادة تشيلي إلى الفوز على نظيرها الأوروبي 3-1، فاتحةً الباب على مصراعيه أمام عاداته الغريبة.
إذ طالب رييرا لاعبيه بتناول طبق السباغاتي الإيطالي الشهير قبل مواجهة الـ "آتزوري" التي كان تراباتوني أحد نجومه آنذاك، لتنجح الخطة من جديد وتفوز تشيلي على عمالقة إيطاليا بهدفين نظيفين ضمنت بهما بلوغ الدور الثاني رغم الهزيمة أمام ألمانيا الغربية في المباراة الثالثة.

وفي الدور الثاني حار مدرب تشيلي طويلاً في إيجاد طبق روسي شهي دون أن يجد، فاضطر بالتالي لإجبار لاعبيه على تجرع كميات كبيرة من مشروب الفودكا الذي يشتهر به الاتحاد السوفييتي، وينجحوا في هزيمة المنتخب السوفييتي القوي 2-1 ويبلغوا نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخهم.
وفي نصف النهائي وجد رييرا نفسه في مواجهة البرازيل - التي توجت بطلةً فيما بعد -، فحار في وضع تكتيك يوقف به خطورة بيليه وزاغالو وغارينشا وفافا وغيرهم من نجوم زمن الـ "سامبا" الجميل، لكنه لم يجد أمامه سوى دفع لاعبيه لتناول كميات كبيرة من القهوة المصنوعة من البن البرازيلي الذي لم يفلح في إنقاذ تشيلي من الهزيمة 2-4 أمام البرازيل.

أما تراباتوني، فلم يع الدرس سوى بعد 40 عاماً من وقوعه وزملاءه ضحايا لـ "أكلة السباغيتي" التي تناولها لاعبو تشيلي، فمنذ خروج إيطاليا بالهدف الذهبي للكوري آهن جونغ هوان، تاب المدرب العجوز عن عادته القديمة، واقتنع بأهمية التركيز على التكتيك الذي كاد يقود به آيرلندا إلى نهائيات كأس العالم 2010 لولا يد هنري التي أهلت فرنسا إلى مونديال جنوب أفريقيا.


ايطاليا و الفضائح </STRONG>

يبدو أن إيطاليا اقتنعت تماماً بأن طريقها الوحيد نحو الظفر بلقب كأس العالم لا يأتي إلا عبر مرور دوريّها بسلسلة فضائح مدوية.
فبعد اقتناص الـ "آتزوري" لقب مونديالي 1934 و1938 إبان العهد الفاشي، لم يعرف المنتخب الأزرق طعم الذهب حتى مونديال 1982 الذي هزت فضائح تلاعب ميلان قبله أوساط كرة القدم الإيطالية، قبل أن ينتظروا 24 عاماً آخراً ليشهدوا فضيحة الـ "كالتشيوبولي" في 2006 ويتوجوا بعدها باللقب العالمي.
ومع اقتراب موعد انطلاق أولى مباريات كأس العالم 2010 التي تستضيفها جنوب أفريقيا، عادت الفضائح لتلتقي بظلالها على الكرة الإيطالية التي قد لا تشعر بالخيبة بقدر شعورها بالتفاؤل في المحافظة على اللقب الذي فاز به رجال ليبي قبل 4 أعوام. كيف لا وفضائح التلاعب ومحاباة الحكام أطلت بوجهها من جديد؟

قد يكون لهذه الفضائح الكثير من الآثار السلبية على الـ "كالتشيو" وإيطاليا عموماً، لكنها تمثل فأل خير لمنتخب ليبي الذي سيستهل حملة الدفاع عن لقب كأس العالم بعد أقل من 60 يوماً.




1966</STRONG>

شهدت كأس العالم 1966 التي أقيمت في إنكلترا وأحرز ممثل الجزيرة البريطانية لقبها للمرة الأولى - والأخيرة حتى الآن -، العديد من الطرائف والغرائب التي سنذكر بعضها في السطور القليلة التالية.
فقبل فوز منتخب "الأسود الثلاثة" باللقب، دخل الكلب الإنكليزي بيكلز عالم الشهرة والمجد من أوسع أبوابه عندما تفوق في شهرته ونجوميته على نجوم المنتخب البطل.
فقبل النهائيات بمائة يوم، سرق لص ظريف كأس العالم الذهبية، وعلى مدى ثمانية أيام متتالية لم تهدأ شرطة سكوتلنديارد لاقتفاء أثر السارق الذي حطم أساطير أشهر المخبرين.
لكن بيكلز نجح في حل اللغز عندما عثر على الكأس مدفونة في حديقة منزل بلندن أثناء نزهته اليومية صحبة صديقه العزيز، ليعتقل بعدها السارق بسبب وتحل الأزمة التي دخلت تاريخ كأس العالم.

وبالعودة إلى المنتخب الإنكليزي، دخل المدير الفني لأبطال 1966 الف رامزي تاريخ كأس العالم أيضاً بعدما منع لاعبيه من تبادل قمصانهم مع لاعبي الأرجنتين بعد نهاية اللقاء الذي جمعهما في ربع النهائي، مبرراً ذلك بالحروب بين البلدين التي امتدت إلى ثمانينيات القرن الماضي بسبب جزر فوكلاند.


على الجانب الأخر وفي واقعة طريفة غيرت الحكومة الإيطالية مكان هبوط الطائرة التي أقلت بعثة "الآتزوري" عائدة إلى أرض الوطن بعد الخروج من الدور الأول على يد كوريا الشمالية إلى مكان سري، أملاً في تجنب بطش المشجعين الغاضبين الذين نجحوا في كشف المهبط الجديد ورموا الحافلة التي أقلت اللاعبين بالفاكهة والطماطم.

أما على الصعيد الفني، دفعت منافسات كأس العالم 1966 الأسطورة البرازيلية بيليه للقسم بعدم المشاركة ثانيةً في المونديال بسبب الوحشية التي تعمد لاعبو بلغاريا والبرتغال ممارستها ضده، وأدت إلى تعرضه لإصاباتٍ عدة.


لكن "الجوهرة السوداء" عدل عن قراره ورضخ للضغوط الجماهيرية الكبيرة، فشارك في كأس العالم بالمكسيك عام 1970 وقاد الـ "سامبا" إلى حمل كأس جول ريميه إلى الأبد.

1982</STRONG>
في الشوط الثاني من مباراة الكويت وفرنسا في مونديال 1982 سمع الكويتيون صوت صفارة
معتقدين بأن صوت الصافرة صادر من الحكم الروسي ستوبار و لكن لم تكن صوت الصافرة صادرة إلا من قبل احد المشجعين و كانت الكرة عند آلان جيريس الذي سدد الكرة في المرمى والحارس الطرابلسي
واقفا بلا حراك فإحتج اللاعبون الكويتيون و فجأة دخل الشهيد الشيخ فهد الاحمد الملعب والغى الحكم الهدف مما اثار غضب الفرنسيين ومدربهم ميشيل هيدالغو الذي اراد دخول ارض الملعب و لكن الشرطة الاسبانية منعته و اوقف الحكم عن التحكيم بعد هذه المباراة.


1986 </STRONG>

رغم فوزهم في المباراة الأولى ضد إنكلترا 1-0، هدّد لاعبو منتخب البرتغال بالإضراب بقية مباريات مونديال 1986 بالمكسيك، مكررين احتجاجاتهم المشابهة التي سبقت البطولة.
وقد عبّر زملاء كارلوس مانوال آنذاك عن استياءهم الشديد من ظروف التدريب مطالبين سلطات بلادهم بالترفيع في منح المشاركة والفوز المخصصة لهذا المونديال.
وقد حسم الاتحاد البرتغالي ما رأى فيه "مساومات" بإبعاد اللاعبين الأساسيين للمنتخب والتعويل على الاحتياطيين في المباراتين الثانية والثالثة للمجموعة السادسة والذين انهزمت فيهما البرتغال ضد بولونيا والمغرب.


إضراب لاعبي المنتخب البرتغالي واحتجاجات نجومه الكبار فاجأت الرأي العام وأثارت عديد التساؤلات لأنها من المرات القليلة، إن لم تكن الأولى في هذا المستوى، التي يحصل فيه مثل ليّ الذراع هذا في منتخب كبير وفي زمن حسّاس.


2002 </STRONG>

استغرب الكثيرون انشغال مدرب المنتخب الإيطالي العجوز جيوفاني تراباتوني بسكب المياه على المنطقة المقابلة لدكة احتياط الـ "آتزوري" خلال مباريات كأس العالم 2002، والتي شهدت خروج أبطال العالم الحاليين من الدور الثاني على يد كوريا الجنوبية المضيفة في إحدى أكبر المفاجآت.
لكن مدرب منتخب جمهورية آيرلندا الحالي، لم يترك العالم في حيرته طويلاً، إذ كشف في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة أن تصرفاته الغريبة جاءت من منطلق تفاؤله بأن سكب الماء على الدكة سيجلب الحظ السعيد للاعبي فريقه... الأمر الذي لم يتحقق أمام كوريا الجنوبية.



بتمنى يكون عجبكم