فتحت مروحية تابعة لقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان النار على موكب من السيارات أثناء توجهه لاجتماع محلي شمالي البلاد اليوم الخميس، مما أدى إلى مقتل ضابط شرطة أفغاني
وشقيق نائب برلماني.
وقال عدد من المصادر الرسمية في ولاية فارياب، إن الطائرة المروحية هاجمت الموكب، وقتلت شرطيا إلى جانب شقيق نائب سابق في البرلمان.
وأوضح قائد شرطة فارياب خليل أندرابي أن اثنين من رجال الشرطة أصيبا في القصف، كما قال حاكم فارياب عبد الحق شفق إن القصف وقع على الطريق الرئيسي وعلى بعد خمسة كيلومترات من ماميان عاصمة الولاية، مضيفا أنه توجه على الفور إلى مقر الانفجار وساعد بنفسه في نقل الضحايا.
وذكر أن ثلاث طائرات مروحية تابعة للناتو كانت تحلق فوق الموكب الذي كان يضم عشرين سيارة، وأن واحدة من تلك الطائرات هبطت وقامت بنقل المصابين في القصف.
وأعرب المسؤول الأفغاني عن غضبه لما حدث مطالبا بالتحقيق من قبل النائب العام، أما الناتو فقال إنه يتحقق من الحادث، وليس لديه أية فكرة عن القصف وأن لديه تقريرا عن سقوط جرحى بانفجار قنبلة استهدفت قوات الشرطة هناك.
يذكر أن سقوط مدنيين في عمليات القصف الذي تقوم به قوات الناتو هناك أمر يتكرر كثيرا ويجعل حكومة كابل في حرج، حيث تناشد تلك القوات تجنب استهداف المدنيين.
وإلى جانب القصف الجوي أعلن اليوم مقتل خمسة مدنيين في اشتباك وقع مطلع الأسبوع الحالي في هلمند بين قوات الناتو ومسلحين أفغانيين.
وفي ولاية قندوز شمالي البلاد قال حاكم الولاية عبد الرحمن سيد خليلي إن مهاجما انتحاريا فجر نفسه قرب نقطة تفتيش تابعة للشرطة، مما أدى إلى مقتل ضابط وإصابة ثلاثة مدنيين.
ويعد هذا الحادث الثاني من نوعه خلال أقل من أسبوع في الولاية التي تعد نقطة التحكم في الطريق السريع المؤدي إلى طاجيكستان المجاورة.
وقالت قوات التحالف اليوم إن قوة مشتركة من قوات الناتو والقوات الأفغانية قتلت عددا من المسلحين في الأيام الماضية في هلمند جنوبي البلاد.
وفي كابل قالت قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي إن ضربة جوية شنتها طائراتها قتلت قياديا في حركة طالبان واثنين من عناصر الحركة في ولاية غزني جنوب غرب كابل أمس الأربعاء
حسبي الله ونعم الوكيل
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)