كشفت دراسة بريطانية تبحث في الاختلافات في "دي إن إيه" بين الأفراد واحتمالات إصاباتهم بمرض السكري 2 عن وجود 12 مورثا جديدا لها علاقة بالإصابة بالمرض.
وحدد فريق البحث المكون من باحثين من عدة جامعات عالمية "مفاتيح مهمة لفهم الأساس البيولوجي لمرض السكري 2".
ولهذه المورثات علاقة بالخلايا التي تنتج الإنسولين الذي يتحكم في مستوى الجلوكوز في الدم.
وباكتشاف هذه المورثات يزيد عدد المورثات المرتبطة بمرض السكري 2 إلى 38.
وقارن الباحثون برئاسة باحثين من جامعة أوكسفورد البريطانية "دي إن إيه" لأكثر من 8 آلاف شخص مصابين بالمرض، ونحو 40 ألف شخص خالين منه.
ثم درس الباحثون التباينات الوراثية في مجموعة أخرى من نحو 34 ألف شخص مصاب بالمرض و60 ألف خالين منه.
ويقول الدكتور جيم ويلسون من جامعة إدنبرة البريطانية المشارك في البحث "من النتائج المثيرة للبحث أن المورثات المشيرة إلى احتمال الإصابة بمرض السكري 2 تحتوي أيضا على عوامل تزيد خطر الإصابة بأمراض أخرى غير متعلقة بالمرض، مثل سرطان البروستات وأمراض القلب وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
"هذا يوضح أن تنظيم عمل هذه المورثات بشكل مختلف قد يؤدي إلى الإصابة بعدد من الأمراض الأخرى".
ويقول البروفيسور مارك ماكارثي من جامعة أوكسفورد "تدريجيا تتجمع لدينا الحلول لتفسير سبب إصابة البعض بمرض السكري وعدم إصابة البعض الآخر، مما يخلق الفرصة لتطوير علاج أفضل للمرض أو الحيلولة دون الإصابة به في المستقبل".
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)