هاجم سكان بلدة سورية، شرق دمشق، مبنى البلدية وخربوا محتوياته، على هامش تشييعهم أحد العمال الذي قتل في إطلاق نار عليه على أحد الحواجز الأمنية.
وفيما شهدت كليتان في جامعة العاصمة دمشق اعتصاماً سلمياً تضامناً مع أهالي درعا ودوما و'شهداء' الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلاد، أعلن مصدر رسمي سوري عن مقتل شرطيين في ظروف غامضة في ريف دمشق.
وهاجم أهالي بلدة المعضمية مبنى البلدية، وحطموا محتوياته، ورددوا شعارات تنادي بالحرية وبنبذ الطائفية، وذلك خلال تشييع أحد العمال الذي ينتمي الى البلدة، بعدما توفي متأثراً بجراح أصيب بها مع رفيق له على حاجز أمني الاثنين.
وكان العاملان عائدين مع رفيق لهما ليلاً إلى البلدة، التي تبعد نحو أربعة كيلومترات عن العاصمة، عندما نادى عليهم عناصر على حاجز أمني لدورية، فلم يمتثلوا، فأطلقوا عليهم النار، فأصيب احدهما وتوفي والثاني في حالة حرجة.
وكانت المعظمية شهدت يوم الجمعة قبل الماضية مواجهات بين قوات الامن واهالي البلدة الذين رفعوا شعارات تدعو الى مكافحة الفساد واعتبار مركز البلدية احد رموز الفساد وطالبوا بمحاسبة رئيسها.
في غضون ذلك، شهدت كليتا الاداب والاتصالات في جامعة دمشق اعتصاما سلميا تضامناً مع اهالي درعا ودوما والشهداء الذين سقطوا في الاحتجاجات التي شهدتها البلاد على مدى نحو ثلاثة أسابيع مضت. واستمر الاعتصام ساعتين قبل أن ينفض بشكل سلمي رغم وجود قوات الامن التي لم تتدخل.
من ناحية أخرى ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) الرسمية أن شرطيين قتلا بعد تعرضهما لإطلاق النار من قبل 'مسلحين مجهولين' في ناحية كفربطنا، في ريف دمشق، بينما كانا يقومان بدورية عادية في المنطقة. كما تظاهر الالاف من اهالي منطقة المعظمية التابعة لمحافظة ريف دمشق منددين بالسلطات السورية.
وأفادت تقارير بأن المتظاهرين خرجوا عقب تشييع جثمان احد الشبان الذين كانوا قتلوا في اليومين الماضيين، وهتف المتظاهرون 'الله سورية حرية وبس، بالروح بالدم نفديك يا شهيد' وشعارات اخرى منددة بالسلطات السورية.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)