تحت رعاية وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية 2011 اجتماعات البرنامج العالمي لريادة الأعمال أو Global Entrepreneurship Program GEP في القرية الذكية، مــصــر.
ويستمر البرنامج لمدة 4 أيام ، وكان قد وصل إلي القاهرة في فترة سابقة وفد من المستثمرين ورواد الأعمال الأمريكيين للمشاركة في اجتماعات البرنامج العالمي الذي أسسته وتنظمه وزارة الخارجية الأمريكية. واختارت القاهرة ليكون مقر أنشطة البرنامج في دورته الحالية.
وصرح Steven R. Koltai مستشار أول لريادة الأعمال العالمية بوزارة الخارجية الأمريكية، بأنه تم اختيار مصر لإطلاق البرنامج العالمي لريادة الأعمال أو Global Entrepreneurship Program GEP تقديرا لمكانتها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا كأحد المراكز العالمية الصاعدة للريادة والابتكار. موضحا أن هذا البرنامج يأتي بعد نجاح قمة ريادة الأعمال التي عقدت في واشنطن خلال أبريل الماضي والتي شاركت فيها مصر بوفد كبير ضمن 55 دولة حول العالم.
وأفاد بأن البرنامج العالمي لريادة الأعمال يهدف إلى توفير الدعم لقطاع ريادة الأعمال والمشروعات الاقتصادية الناشئة والابتكار الاجتماعي وتوفير فرص عمل في مصر من خلال ستة محاور وهى: تحديد الفرص وتدريب الرواد الطموحين، تحقيق التواصل بين الشركاء، المساعدة في الحصول على تمويل، تمكين القرارات المتعلقة بسياسيات الابتكار والريادة، والاحتفاء بالنماذج الناجحة في مصر.
وأوضح أن كل محور من المحاور الستة يشمل أنشطة وبرامج دعم مثل مسابقة لخطط الأعمال ودعم التواصل والحوار مع الشركاء وتوفير التدريب لرواد الأعمال والتمويل من خلال منح جائزة مالية تشجيعية لأفضل مشروعين في نهاية أعمال المؤتمر .. مشيرا إلى أن الوفد الأمريكي الذي يضم ممثلين من قطاعات عديدة من بينها تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات سيسعى إلى دعم شبكات العلاقات بين رواد الأعمال والمستثمرين الأمريكيين الذين يملكون الخبرة لنقلها لنظرائهم المصريين الذين يمثلون جميع محافظات مصر.
وذكر Koltai أن الهدف من زيارة الوفد الأمريكي للقاهرة هو التعرف على وضع السوق المصري الذي يعد جاذبا للاستثمارات الأجنبية .. منوها في هذا الصدد إلى زيارات للوفود الأمريكية في مجال ريادة الأعمال لكل من لبنان والأردن هذا العام.
وقال المستشار الأول لريادة الأعمال العالمية بوزارة الخارجية الأمريكية: إن البرنامج العالمي لريادة الأعمال يتم تنفيذه بالتعاون مع الشركاء والمنظمات غير الحكومية والوزارات المعنية من بينها الجامعة الأمريكية بالقاهرة وغرفة التجارة الأمريكية ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة sawari ventures .
وأوضح أن نحو 120 شركة مصرية دخلت في المسابقة التي ستقدم جائزة ما بين 25 إلى 50 ألف دولار لمشروع أو اثنين من الفائزين .. مضيفا أنه سيتم الإعلان خلال فعاليات المؤتمر عن فتح مكتبين لريادة الأعمال يضم ما بين 3 إلى 5 موظفين في كل من القاهرة والإسكندرية لدعم برنامج ريادة الأعمال وأنشطتها في مصر وتعزيز التواصل بين رواد الأعمال في كل من مصر وأمريكا.
وأفاد بأن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وفرت مليون دولار أمريكي لتمويل هذين المكتبين لمدة عامين الذي سيكون بمثابة المحرك لدعم الأنشطة للمحاور الستة للبرنامج العالمي لريادة الأعمال الذي يتضمن توفير التمويل من القطاع الخاص لمشروعات ريادة الأعمال في مصر.
وأشار إلى أن 90 % من تمويل مشروعات ريادة الأعمال في أمريكا يوفرها "المستثمر المنقذ" الذي يعد شبكة من رواد الأعمال التي توفر التمويل الذي يتراوح ما بين 10 آلاف دولار إلى 200 ألف دولار لمشروع ريادة أعمال جديد يمتلكه مستثمر واحد.
وأضاف أن مؤسسة الاستثمار الخاص عبر البحار الأمريكية opic التي تشارك في المؤتمر وفرت 430 مليون دولار لتمويل المشروعات في منطقة الشرق الأوسط.
أما الدكتور طارق كامل, وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فقال لصحيفة الأهرام المصرية: إن هدف الاجتماعات هو المضي قدما
في بحث الدور الذي يمكن أن يلعبه رجال الأعمال في تنمية المجتمع واستقراره حول العالم بغض النظر عن المكان الذي نعيش فيه أو طبيعة هذا المجتمع, وكيف يمكن أن تساعد علي نشر مبادئ وفوائد المشاريع إلي الشعوب في كل مكان وكيفية التغلب علي العوائق التي يمكن أن يواجها أي رجل أعمال في بداية المشروع والعمل علي الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة.
وأشار إلي أن هذا البرنامج يتيح العمل مع شركاء الولايات المتحدة من القطاع الخاص والشركات المحلية جنبا إلي جنب مع منظمات المجتمع المدني, للمساعدة علي خلق البيئة الملائمة للمشاريع الناجحة والعمل علي دعم الجهات الراعية لمسابقات خطط الأعمال التي تعني بتقديم أفكار واعدة لسوق العمل, والعمل علي توسيع نطاق الحصول علي رأس المال والحصول علي الائتمان لرجال الأعمال لتمكينهم من وضع الأفكار الجيدة لمشروعات جديدة حيز التنفيذ.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)