قصة حقيقة عن ظلم احداثها بين بيشة والباحه وثلاثة انواع من السحر استخدمها!!!!
ننقل لكم في صحيفة وطني قصة لاتخطر على بال الشيطان قصة تدل على ان هناك شياطين من الإنس لايتقون الله وتصل بهم درجة الظلم لدرجة لاحدود لها قصة فيها ظلم تجاوز المنطق والعقل شاب ينتقم من فتاة بوضع ثلاثة انواع من السحر لها واليكم قصتها كما كتبتها قصة ننقلها للعبرة وللعظة وحتى ينتبه بعض الأهل لبناتهم اللاتي قد تحدث منهن تصرفات غير معقولة فقد يكون للسحر دور في ذلك اليكم القصة ونسأل الله ان ينتقم من ذلك الشاب الذي قام بهذه الجريمة هو وابنت عمه :قال الله تعالى : (ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لايحب الظالمين وليمحص الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لايحب الكافرين أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين)
15 سنة عانيت فيها ماتعنيه هذه الكلمة من معنى ذقت طعم الحرمان والألم وتجرعت من كأس الظلم والأسى وتشويه السمعه فوالله لن يحس بمعاناتك هذه إلا من جربها أو عايش أحدا جربها من نفس الكأس ومن نفس المرض فهذه أشياء لاترى بالعين المجردة كان أمر الله وقدره والحمدلله فوق كل شي وكان لطفا من الله أن أنزل سكينته وصبره علي تعلمت جدا والكثير من هذه الدروس القاسية وكبرت قبل ميعادي بكثير وقطفت زهرة شبابي في أولها فكرت قبل أن أسطر قصتي وترددت كثيرا , ولكن قررت أن أكتبها لتكون عبرة لجميع الناس وتكون درسا لمن إبتلاهم الله بالسحر وخاصة في هذا الزمان الذي كثر فيه السحرة ومن يطلب السحر ومن يعمل في الخفاء ليحطم الأسر ويفرق الشمل ويلبي إحتياجات النفوس الخبيثة لمن أراد أن يحقق مايريد عن طريق السحرة ليسرقوا السعادة والراحة والأستقرار والأمن والسمعة الطيبة وحب الناس نعم إنهم سارقوا الحياة ومحطموا البيوت العامرة ومهدموا المستقبل المنتظر هم الحسدة وعبدة الشيطان الذين لاينكر وجودهم إلا كل ملحد وكافر قررت أن أكتبها لعلمي الأكيد أن هناك الآلاف ممن إبتلاهم الله بهذا الوباء القاتل والفتاك وعبرة لمن لم يتحصن منهم بالأذكار والتعويذات النبوية واللجوء إلى الله فهذاء بلاء من أعظم أنواع البلاء وإلا لما جعله الله في الحديث النبوي من السبع الموبقات وذكره بعد الشرك بالله مباشرة لعظيم خطره وعواقبه الوخيمه على المبتلى ولاتحرق النار إلا رجل واطيها أكتبها لأضع بين يدي القاريء الكريم عصارة تجربة عشتها أنا وأسرتي مع رحلة الألم والمعاناة رحلة الرقاة والبحث عن العلاج تتقاذفني تلك الأمواج العاتية لتلقي بي على ساحل الحياة محطمة ومكسورة وباكية أجمع شتاتي وبقايا أنفاسي التي أكتوت بنار الحرمان والظلم والتشتيت والعزلة عن أقرب الناس والأصدقاء ليست قصة من نسج الخيال ولم تصلني عن طريق الإيميل بدون ممثلين أو مخرجين قصة حقيقية لأختكم حصلت فصولها قبل 13 سنة حتى أشرقت الشمس من جديد ومن الله علي بالشفاء منذ سنة تقريبا .نعم أنا والله في أحسن حال الحمد لله وله الفضل والمنة وبشر الصابرين فأرجوا لمن لديه وقت وحب أن يقرأها للعظة والعبرة فليقرأها بدون تجريح أو إستهزاء أو عدم تصديق فهي أمور إلهية ذكرها الله في كتابه العزيز قال تعالى ((لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى)) وصدقوني أني لن أغضب إذا لم يعيرها أحدا إهتماما فما مضى قد مضى ولن يتغير شي في مجرى الحياة إنما هي خواطر يفضفض بها الأنسان عن نفسه ولاأريد مقابلها مديح أو جائزة فالأجر والمثوبة من الله فهذه قصتي التي فيها من الأحداث المريره والمؤلمه ماكان الله بها عليم قال تعالى ((( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب)))....
في مقتبل العمر وفي أحد المناطق الجنوبيه كان إسمها بالتحديد (بيشه) وكانت مسقط رأسي عشت فيها في بداية حياتي من أجمل أيام عمري التي كانت مليئة بالمفاجآت السعيدة والنشاط والحيويه في مدرسة رائعة وهي مدرسة النغيلة الأبتدائية مع معلمات محبوبات ومديرة قمة في الأخلاق وطالبات مخلصات نحسبهم والله حسيبهم ولانزكي على الله أحدا وأم مثاليه وطيبه وحنونه لدرجه يعجز عنها وصف هذه المرأه الطيبة والرائعه والمثاليه والتي كانت مضرب الأمثال في حسنها ودينها وأدبها وعزة نفسها ومثاليتها وأب مكافح وبعيد قليلا عن المثاليه كنا من عائلة متيسرة الحال ماديا وفي مستوى جيد جدا ولله الحمد ولانملك سوى وظيفة والدي ونملك منزلا كان شبه ممتاز في حي المخطط كان بجانب مسجد يسمى مسجد عمر بن الخطاب كنا عائله لنا سمعتنا ومكانتنا ومحبوبون من الجميع والحمد لله وكانت أيام الدراسه في بدايتها ممتعة ومليئة بالإثارة والطموح التي لم تدم طويلا فلم أكن أشكو من أي شيء يعكر علي صفو حياتي وسعادتي وصحتي وكنت أعيش مع أهلي أجمل الذكريات فكنا كثيري السفر والتنزهه والرحلات وكان بيننا حب وتآلف وعاطفة كبيرة كنت حبيبة والدي كنت المقربة إليه أكثر من أخوتي كان لاينام إلا وأنا بجانبه ولايذهب إلا وأنا معه حتى إلى عمله كان يصطحبني إليه ويفتخر أمام زملائه بي كنا أربعة بنات وولد واحد عندما وصلت الصف الخامس الأبتدائي فكر والدي بأن وجود ولد واحد في حياته لايكفي مما دعاه إلى الزواج من إمرأة أخرى بحثا عن الأولاد الذكور بدخول هذه المرأه حياتنا تغير كل شي فحديث الرسول كان واضحا فقد قال عليه أفضل الصلاة والتسليم (الشؤم في ثلاث :الدار والمرأة والفرس) .... حيث دخلت حياتنا وأنقلبت الأمور رأسا على عقب لانعلم ماالذي يحدث لنا كانت شديدة الغيرة وخصوصا مني أنا لأنها كانت على علم بحب والدي الشديد لي بدأت في مخططاتها الخبيثة لأفساد حياتنا وتعكير صفو حياتنا كانت كثيرة المشاكل والغرور بنفسها وكانت حسودة وحقودة لدرجة فظيعه ممكن تجعلها تفعل أي فعل محرم في سبيل تدميرنا فأول خسارة لنا وظيفة والدي ومنزلنا وسعادتنا وسمعتنا وتوالت المشاكل والمصائب من كل مكان فعندما أصبحت بالصف السادس حصل لي أمرا غير مجرى حياتي ودب شيئا غريبا في جسمي لاأعلم ماهو وماسببه لم أكن أعلم أنه من المس وأن كل حاقد يستطيع بإذن الله أن يحسدك وربما يسحرك فأصبحت ألفاظي من أسوأ مايكون وأصبحت عنيده جدا وبعد أن كنت أنا الحبيب الغالي لوالدي أصبحت العدو اللدود له وأصبحت لاأطيقه ولا يطيقني تولدت المشاكل فيما بين أسرتنا يوما بعد يوم وبيني وبين أخوتي وخصوصا أنا أصبح الجميع يحذر في التعامل معي حتى في المدرسه أصبحت شرسه وتغير سلوكي وأصبحت منطوية على نفسي وكثرت المشاكل علي في كل مكان حتى في المدرسة الجميع ينظر لي نظرات شك وحقد ونزل معدلي ومرت الشهور والسنين وأنا على تلك الحال وكبرت وأنا أحمل الألم والأمل بحياتي وأسأل نفسي مائة مره ماالذي يحدث معي بحياتي ولماذا هذا التشتيت والتدمير والحقد والكره بين أسرتي .
لمتابعة بقية القصة الدخول على الرابط التالي مع العلم ان القصة الحقيقية كتبتها صاحبة القصة ونتمنى ان تدعو الله ان يرزقها بالذرية الصالحة ويشفيها من سحرها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
ملاحظة من المشرف
حذف الرابط لانه يؤدى لموقع يطلب التسجيل
وسانشر باقى القصة بالمشاركات القادمة ان شاء الله حالا بعد قراءتها
واعرضها لانها قصة حقا مؤلمة وشعرت بصدقها
و للعلم
واقدم تاريخ وجدتها منشورة به كاملة هو 23/01/2008, 10:02 pm
باسم (خادمة الحرمين والقرآن)
أسأل الله ان يعوضها خيرا عما قاست...وان يتم مابقى فيها من سقم
اللهم آمين
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)