ما رأيتك أبداً في حاجة إلى تلوين صورتك،
لهذا لم أضف أية ألوان إلى جمالك؛
لقد وجدتُ ، أو اعتقدتُ أني وجدتُ ، أنك أنت بذاتك
تتجاوز العطاء الخاوي الذي يضيفه الشاعر عليك:
.
لهذا أغضيتُ عن امتداحك،
طالما أنك أنت، بكونك حيا، ستُظهر في أقوى صورة
إلى أي مدى سيقصر باع المُبْتَدَل الأجوف،
حين يتحدث عن القيم ، وما أعظمها تلك التي تكبر دائما لديك
.
لقد وصمتَ سكوتي هذا فاعتبرته نوعا من الخطيئة
وهذه أعظم آيات الفخار عندي، أن أكون أخرسا،
لأنني لا أفسد الجمال، ببقائي صامتا،
حين يجيء الآخرون بالقبر بدلا من الحياة
.
تفيض وفرةُ من الحياة في عين واحدة من عينيك الجميلتين
أكثر من المدائح التي يبتكرها شاعراك معا.
*
ترجمة: بدر توفيق
LXXXIII
I never saw that you did painting need,
And therefore to your fair no painting set;
I found, or thought I found, you did exceed
The barren tender of a poet's debt:
And therefore have I slept in your report,
That you yourself, being extant, well might show
How far a modern quill doth come too short,
Speaking of worth, what worth in you doth grow.
This silence for my sin you did impute,
Which shall be most my glory being dumb;
For I impair not beauty being mute,
When others would give life, and bring a tomb.
There lives more life in one of your fair eyes
Than both your poets can in praise devise.
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)