««صديقة الدرب»»
قالوا له " نحنا أمن " , فأمِن و فتح لهم الباب ليلوي أحدهم يده و يجبروه على التوقيع و البصم على أوراق من المفترض أنها " تبليغ
حضور " , ليفاجأ المواطن بأنه وقع على ورقة " خراب بيته " حيث اكتشف أن من طرق بابه عصابة , و أنه وقع على عقد بيع " بيته " .
ولن نقول أن القانون لا يحمي المغفلين ذلك لأن أفراد العصابة كانوا كثر , معهم أسلحة ورشاشات , وسيارات بيضاء .
وفي التفاصيل , قال المواطن " نزار زنابيلي " والذي تجاوز الستين من عمره لـ عكس السير " فوجئت في الساعة الرابعة من صباح يوم 20 / 5 / 2010 بقرع عنيف على باب مزرعتي في إحدى القرى المحيطة بحلب " .
و تابع " ونظرا لأن المسافة بين باب البيت وباب المزرعة يصل لحدود الـ 200 متر تقدمت مطمئنا لأن من وراء الباب قالوا أنهم يتبعون لإحدى الجهات الأمنية " .
و أضاف " وعندما فتحت الباب رأيت أشخاصا مسلحين وسيارات مدنية قاموا على الفور بلوي ذراعي ودفعي إلى الحائط وطلبوا مني الهوية لـ تحضرها زوجتي " .
و أوضح " زنابيلي " أن العصابة أخبرته بأنه تجاهل تبليغا للحضور إلى إحدى الجهات الأمنية , و طلبوا منه التوقيع و " البصم " على أوراق التبلغ شخصيا , وطلبوا منه الحضور في صباح اليوم التالي .
المواطن " زنابيلي " علم في الصباح أن من طرق بابه عصابة تملك أسلحة و " وقاحة " .
وفي ظل الخوف الذي اعترى المواطن فإن الهدف واضحا من هذه العملية بدا واضحا فيما بعد ألا وهو الحصول على توقيعه و بصمة إيهامه ولكن لأجل ماذا , ولمن ؟ .
وقام المواطن بتنظيم ضبط بالواقعة حمل الرقم 1293 تاريخ 2010 تم تنظيمه من قبل شرطة " مارع " .
و فوجئ المواطن " نزار " بتاريخ 14 / 10 / 2010 بمحضر المحكمة يطلب منه التبلغ لحضور جلسة تثبيت بيع على عقار له ( بيته ) في منطقة حريتان لـ مصلحة المدعو " عمر . ح " , والدعوة منظورة تحت رقم أساس 2482 للعام 2010 .
و تقدم " زنابيلي " بدعوة منظورة الآن أمام قاضي التحقيق في اعزاز مطالبا تحريك الدعوة العامة بحق المدعو " عمر . ح " بجرم إكراه الغير على التوقيع بدون إرادته وانتحال صفة أمنية .
ورغم إصدار القاضي مذكرة إحضار إلا أن المدعو لم " يحضر " حتى تاريخه , والقضية " مكانك راوح "
اللافت أن دعوة تثبيت عقد البيع تم رفعها على المدعو " عمر " إلى جانب المواطن " نزار زنابيلي " , وليس من اللافت أن المدعي هو " محمد . ح " وهو ابن عم المدعو " عمر . ح ".
و أشار " زنابلي " أن المدعو " عمر . ح " عرض على المواطن زنابلي الشراء في وقت سابق إلا أنه رفض رغم كل الإغراءات التي قدمها من كونه " مليان ومدعوم " .
ويبدو أن المدعو " عمر . ح " بالفعل " مليان و مدعوم " ,لأن المواطن " نزار زنابيلي " تشققت أرجله سعيا و ركضا وهرولة , مؤمنا أن الحق لا يضيع في دولة الحق .
مصدر الخبر : عكس السير
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)