تمكن مركز شرطة جبلة ومكتب الأمن الجنائي من إلقاء القبض على سارقي مكتب الهرم لشحن البضائع في المنطقة الصناعية بمدينة جبلة.
وقال مصدر مطلع فضل عدم الكشف عن اسمه لسيريانيوز أنه "وبعد تلقي معلومات عن سرقة بضائع من مكتب الهرم لشحن البضائع قامت عناصر الشرطة بتدقيق الفواتير الواردة للمكتب وتبين لها بأن هناك رقم خليوي قد قام بالاتصال بوكالة لبيع شاشات العرض بدمشق وطلب /15/ شاشة عرض قياس /42/ وباسم وهمي ومن خلال أعمال التحري والبحث وتعقب الرقم المتصل تبين بأن الرقم الذي تم الاتصال منه مسروق منذ أسبوعين ونتيجة للتحريات تم حصر الشبهات بشخص يدعى "حسن" الملقب بالبودي وذلك مع ورود معلومات عن وجود أشياء مسروقة وموضوعة فوق محله بالمنطقة الصناعية".
وأضاف المصدر أنه "تم إلقاء القبض عليه وبالتحقيق معه اعترف بأنه قام بسرقة بضائع متنوعة من مكتب الشحن مع شخص اخر يدعى "أ- م.ح" يسكن بجوار المنطقة الصناعية وأن البضائع المسروقة موجودة في قرية الشراشير وأنه هو من قام بالاتصال بوكالة بيع شاشات العرض بدمشق وطلب /15/ شاشة عرض قياس /42/ تمهيدا لسرقتها في اليوم التالي بعد وصولها ليلا مع بقية البضائع الموجودة في المكتب".
وقامت عناصر من مركز شرطة مدينة جبلة ومكتب الأمن الجنائي بمداهمة المنزل الذي وضعت المسروقات به وإحضارها إلى مكتب مدير منطقة جبلة الذي قام بدوره بالاتصال بصاحب مكتب الشحن وتسليمه البضائع والتي تبين انها عبارة عن ألبسة وأحذية وشاشات عرض وتلفزيونات وادوات كهربائية لتسليمها لأصحابها.
واوضح المصدر أنه "وبعد متابعة التحقيقات مع كل من المقبوض عليهم " أ- م، ح، وع، ح"تبين بأنهما قاما منذ عدة أيام بسرقة عشرة منازل أخرى بأحياء متفرقة بمدينة جبلة عن طريق الخلع والتسلق بأوقات متأخرة من الليل".
شملت المسروقات حسب اعترافاتهم مبالغ مالية ومصاغ ذهبي وأجهزة خليوي وكمبيوتر وأشياء أخرى وعلى خلفية تلك الاعترافات قام مكتب الأمن الجنائي بتوقيف عشرة أشخاص ممن قاموا بنقل المسروقات أو شراءها وإحالتهم إلى النيابة العامة بجبلة.
ولفت المصدر إلى أنه "تم استرداد جزء كبير من المسروقات وما زال العمل جاريا على استرداد ماتبقى منها, وقد تم الاتصال بأصحاب المنازل المسروقة والتعرف عليها بدلالة السارقين وتم الادعاء عليهم من قبل أصحاب المنازل المسروقة".
شكراااا ع الخبر دمعة
ياهلا سناء نورتي حبيبتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)