إن التجاعيد ليست فقط علامة تدل على التقدم في السن بل وكذلك دلائل لملامح شخصية صاحبها . ويرى الصينيون أن وجهاً قليل التجاعيد هو نذير شؤم لأن التجاعيد هي الشاهد الحي على ما نحن فيه وما سنصبح . ضمن هذا المنظور فإن تجاعيد أسفل الوجه إي التي تبدأ من زوايا الأنف وإلى الفم تعبر عن ذواتنا وهي تختلف من شخص لآخر .1- إذا ما شكلت التجعيدتان قوساً دائرياً ما بين الأنف وزوايا الفم بينما الأخرى تتجه من زوايا الشفاه نحو الضوء فتدل على أن صاحبتها ليست متينة صحياً ، وتشكو من آلام صغيرة عليها أن تبقى منتبهة لصحتها لتجنب الأضرار والأمراض دون مبالغة ، حيث قد تقع في المرض من شدة التخيل والتوهم .2- إذا ما رسمت التجاعيد أقواساً دائرية تهبط من زوايا الأنف و تستقر على صماغي الشفتين : إن النجاح هو ما يميز هذه الشخصية لاسيما في العقد الثالث من عمرها وهي الفترة التي تمنحها أفضل الفرص للسعادة الحقيقية . ولكن يخشى من تدهور الأوضاع بعد سن الأربعين، حيث يفضل لها أن تتزوج كي تبعد عن المشاكل وعلى العموم هي إنسانة مقاومة تتفاعل مع الشدائد ، ولكن تبقى إيجابية دائماً .3- تجاعيد عريضة تنطلق من زوايا الأنف حتى صماغي الشفتين : إن صاحبة هذه النوعية من التجاعيد إنسانة مرحة . ومن يشاركها المكان لا يشعر بالضجر . فهي ميالة للضحك وتعرف كيف تملاً حياتها بالفرحة . قد يبدو وجهها ذا طبيعة قاسية أو كئيبة ولكنها خلف هذا المظهر تخبئ حباً كبيراً للحياة تستغله بكل قواها . كما أن رسم تجاعيدها يدل على طول العمر .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)