رغم أنه أنشئ بهدف التواصل الاجتماعي والتقارب بين الأفراد من مختلف الجنسيات والأديان والأجناس، إلا أن موقع «الفيس بوك» الإلكتروني تحول إلي مركز لبث الأفكار المسمومة والعداء والعنصرية، إذ استخدمه إسرائيليون لشن حملة تضليل إعلامية شعواء لحشد الآراء ضد العرب والمناداة بالموت لهم، عبر الكثير من المجموعات التي انتشرت ويتزايد أعضاؤها يومًا تلو الآخر.

وتنوعت بين مجموعات مرتبطة بموقع حزب «إسرائيل بيتنا» الذي يرأسه وزير الخارجية المتطرف «أفيجدور ليبرمان» وأخري تنكر حق الفلسطينيين بل تنفي وجودهم مثل مجموعة، «لا يوجد ما يسمي فلسطين» وتروج لفكرة أن الضفة الغربية وقطاع غزة يقعان تحت وطأة الاحتلال الفلسطيني وهناك مجموعات أخري تسير علي نفس الوتيرة مثل «هنقتل كل عرب غزة»، و«لنلقي بكل العرب في البحر»، و«لنبعد العرب عن الأحياء التي هي أحياؤنا»، و«أوقفوا الإرهاب ضد إسرائيل» وتروج إلي أن عمليات المقاومة التي تجري ما هي إلا عمليات إرهابية تنفذ ضد إسرائيل.



وتتعالي الأصوات العنصرية لتطالب بطرد الأعضاء العرب من الكنيست، مثل جروب «لنبعد العرب الخونة من الكنيست»، وجاء التعليق الرئيسي علي الصفحة يقول «فلتلقوا بحنان الزعبي في السجن».

ويجد متصفح تلك المجموعات العديد من الصور المسيئة للعرب، وبعض مقاطع الفيديو المناهضة للإسلام وتظهره علي أنه يدعو للعنف ومن بين المقاطع المعروضة ما يصور الجنود الإسرائيليين بالحملان يساعدون غيرهم ويداعبون الأطفال، ويحمون الأبرياء من العرب في حين أن المقاومة تستخدمهم كدروع بشرية.

مصدر دنيا الوطن

والعرب ملتهيين بعمل كروبات لنانسي وهيفا اصحوووو ياعرب