الجنرال ديفد بتريوس من مواليد 1952 من أصول هولندية، التحق بالأكاديمية العسكرية وتخرج منها عام 1974، ثم من كلية قيادة الجيش والقيادة العامة الأميركية سنة 1983.
يعمل في الجيش الأميركي منذ أكثر من 30 عاما، إضافة إلى عمله السابق نائبا لرئيس الأركان ونائب قائد قوات حلف الناتو في البوسنة والهرسك.
كان على رأس الفرقة 101 التي دخلت بغداد بعد سقوط نظام صدام حسين سنة 2003، ليتسلم بعدها منطقة الموصل عام 2004.
تم تعيينه قائدا للقوات المتعددة الجنسيات في العراق في يناير/ كانون الثاني 2007 ليحل مكان الجنرال جورج كيسي. وقد ورد ذلك في سياق الإستراتيجية الجديدة الهادفة إلى توسيع حجم الوجود العسكري في العراق، وهو الأمر الذي دافع عنه بتريوس.
اختاره الرئيس الأميركي جورج بوش في ابريل/نيسان 2008 مسؤولا عن العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى خلفا للأدميرال وليام فالون.
قدم تقريرا للكنغرس عن تقييم الوضع في العراق ذهب فيه إلى أن خفض عدد القوات الأميركية في العراق مبكرا سوف يؤدي إلى نتائج كارثية على الوضع الأمني الداخلي.
واستعاض عن ذلك بتقديم مقترح لسحب قوة من 4000 عنصر أوليا. واعتبر في أحد تصريحاته أن تحقيق التقدم في العملية السياسية مرتبط بمستوى الأمن الكافي الذي يتم تحقيقه.
أعلن في أول مؤتمر صحفي عقده في بغداد بعد توليه منصبه أنه لا يوجد حل عسكري "للتمرد" في العراق، وأن العمل العسكري ضروري لكنه ليس كافيا لتحسين الأمن.
وفي الوقت الذي يربط فيه الجنرال بتريوس بين حجم الوجود العسكري الأميركي وتحقيق الاستقرار في العراق، فإنه أيضا أشار إلى مبررات أخرى يراها موجبة للحفاظ على هذا التواجد العسكري، وهو يعتبر أن إيران تشن حربا بالوكالة عبر مليشيات شيعية ضد الدولة العراقية وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
ويعتبر أن طهران ستكون الرابحة الكبرى من انسحاب سريع من هذا البلد. وبالتالي فإن جهود الولايات المتحدة لإعادة الاستقرار للعراق قد تصبح أكثر صعوبة وستواجه مخاطر خسائر بشرية أكبر حجما.
أهااا ... يعني هنن خايفين على مصلحة العراق !!!!! يكتر خيرهم
مشكور دكتور ع الموضوع
مشكووووووور
سأكِونكالِوُرد
كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!
مشكووووووورين على المررررررور
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)