كلماتنا في الحب تقتل حبنا ...إن الحروف تموت حين تُقالُ
هكذا قال الشاعر يوما ...فهل يحصل ذلك فعلاً ...؟
نتقاذف بالكلمات دائما يمينا وشمالا في وجه مشاعرنا
بعضنا قد لا يدرك معانيها بالدقة المطلوبة ولذا تصير
الكلمات فعلا إلي حتفها نتيحة سوء استخدامها أو
استخدامها لغير غرضها ..ثم تأتي لاحقا مسألة صدق
أحاسيسنا بتلك الكلمات وهل نعني بها ما نقول أم لا ؟
أخشي أن ندفع بكلماتنا إلي الإنتحار علي شفاهنا أو
حتي علي صفحاتنا المبعثرة هنا وهناك بشكل يفقدها
ترتيبها الذي يعطيها دفئ المعاني وسط أكوام الأحرف
التي ينزفها البشر بصدق وأحيانا أخري بدون ذاك
الصدق ..فهل يمكننا حقًا إدارة أحرفنا بالجمال الذي
تحمله صادقة التعابير عن خلجات أحاسيسنا خاصةً
عندما يتعلق الأمر بمشاعر الحب المرهفة التي نزين
بها صفحات العطر المكتوبة إلي أطراف حبنا علي
الضفة الأخري أولئك المنتظرين كلماتنا بشوق وعشق
هل تخترق كلماتنا في الحب قلوب أحبائنا بالفعل أم
أنها صارت باهتة المعاني في عيون العشاق حتي
أنها قد تفقد بريقها في أعينهم يوما ..؟
أنا أدعوكم لإختزال الكلمات في ما يجب أن تكون فيه
من مواضع لتكون أكثر قدرةً علي اجتياز حواجز
النفوس التي سئمت تكرارها بطريقة لا تدعو أبدا
للتفاؤل حولها ...
سلمت يمناك بالتوفيق
نظره ... رغبة ... تمني ...
نظرة .. أن أرى براءتي ... تتألم بصمت
رغبة ... أن أعيش الطفولة
تمني ... أن أمرح كغيري بحريه دون ... قيود
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)