لمعاكسات ظاهرة غير صحية تنتشر وتتفشى فى مجتمعاتنا العربية
والمقصود بكلمة معاكسة هى التلفظ بالكلام او اتيان فعل حركى يقوم به الشاب
لجذب انتباه الطرف الاخر بهدف تكوين علاقة عاطفية
ما هى اسباب المعاكسات؟
يتحمل مسؤولية ذلك عدة جهات : و هي الأهل و الشاب و الفتاة
1- عدم شغل وقت الفراغ بشيء مفيد(لكلا الجنسين,مما يسول لأنفسهم القيام بجولات السوق الفارغة....و كما هو معلوم فإن الأسواق هي أكبر تجمع لهؤلاء )
2- تبرج البنت ونزولها للشارع
3- عدم مراقبة الأهل للبنت فيما ترتديه من ملابس
4- تساهل الفتيات فى الرد على الهاتف
5-مجالسة الشباب لرفقاء السوء
6- عدم اكتراث الاهل بالتربية الصالحة
7-معاملة الاهل القاسية للشاب او الفتاة(مما يولد في أنفسهم ضعف في الشخصية , فتقوم الفتاة بمحاولة جذب انتباه الشباب عن طريق لبسها ....و الشاب يعاكس كي يشعر بأنه شخص مرغوب به)
8- تأخير سن الزواج لدى الشاب
9- ضعف الوارع الدينى لدى الشباب
آثار المعاكسات
من اهم هذه الاثار هى
1- التفكك الأسرى
2- الانعزالية والكابة والوحدة
3- ضياع الوقت دون فائدة
4- تشويه سمعة الفرد وسمعة اهله
5- الكذب بلا داعى
6- الشك والوسواس حتى بعد الزواج
العلاج
1- شغل وقت الفراغ
2- الخوف من الله سبحانه وتعال والتذكير بالأخرة
3- التربية الصالحة
4- الصحبة الصالحة
5- الزواج المبكر
6- عدم التبرج والمحافظة على ارتداء الملابس المحتشمة
7-و الأهم أن يكسب الأهل صداقة ابنائهم , و بهذا يفضون بكل ما في نفوسهم دون خجل .....فكم من فتاة تُعاكس يوميا ً و لا تخبر أهلها خوفا ً منهم أن يتهموها بأنها هي المسؤولة عن معاكسة الشباب لها , فيدينوا ابنتهم و يبرئوا الشاب سيء الخلق
راى علم النفس
مما لا شك فيه أن المعاكسة في الشوارع ظاهرة تستحق الدراسة والعناية والاهتمام الأمني والقانوني ، فمعظم الفتيات لا يعرفن ما هو رد الفعل الصحيح الذي عليهن أن يسلكنه تجاه هذه المضايقات، وعدم معرفة السلوك الصحيح قد يساهم في زيادة هذه الظاهرة. كما يلاحظ أن بعض الشبان يشعرون بمتعة نفسية عندما ترد الفتاة وتدافع عن نفسها. وحول صفات الأشخاص المعاكسين، يشير علم النفس إلى أن هؤلاء الأشخاص هم في الغالب غير ناضجين عمريًا، ولا يمتلكون أساليب التعبير عن مشاعرهم، وهم غير ناجحين في عمل علاقات صحيحة مع الجنس الآخر، وكثير منهم يتميز بالانحراف العام ، وهم يجدون صعوبة في عملية التكيف بالرغم من نضوجهم الجسدي والنظرة إليهم باعتبارهم كبارًا، ولكنهم لا يزالون يعانون من طفولة الذات الاجتماعية، وهم نرجسيون، ويكرهون الالتزام بالقيم الأخلاقية والنواميس الاجتماعية.
أما علم الاجتماع فيشير إلى أن للقضية علاقة بالطبيعة الصارمة المحافظة للمجتمع ، والداعية إلى الفصل الحاد بين الجنسين؛ حيث تظهر في مثل هذه الحالات الرغبة الشديدة لدى الشباب لمحاولة كسر هذا الحاجز والاحتكاك بالفتيات. وهي مرتبطة بتزايد معدلات البطالة لدى الشباب، وكذلك الإحباط الناتج عن عدم قدرة الأفراد على الوفاء بتكاليف الحياة المادية، وخاصة فيما يتعلق بالأسر الشابة
مشكور أخي عمر ..
للأسف هذا ماينشر بمجتمعاتنا ونراه يوميا
لتوصل معي على الفيس بوك بإمكان اضافتي على الحساب التالي :
https://www.facebook.com/Microsoft.Engineer
نصائح واستشارات امنية في مجال امن المعلومات والإتصالات
كبار استشاري امن المعلومات في شركة مايكروسوفت
منور اخي خالد بمرورك اللطيف
لا فض فوك اخي عمر
نقلت فأجدت
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)