عندما تدهورت صحة جيري سيلر بسبب تعطل كليتيه سألته زوجته السابقة سيندي عما إذا كان في إمكانها أن تفعل أي شيء من أجله فقال: لا أريد في هذه الدنيا سوى كلية واحدة حتى أعيش، فردت على الفور أنها مستعدة للتبرع بإحدى كليتيها. وبعد الفحوصات الطبية اللازمة تبين أن في الإمكان استئصال كلية من الزوجة السابقة وزرعها في جسم طليقها.
وفي الأسبوع الماضي أجريت العملية الجراحية المزدوجة في المستشفى التابع لكلية الطب في كارولينا الجنوبية، حيث يشير الأطباء إلى ان الأمور قد سارت على خير ما يرام، ومن دون أي مشاكل وأن سيندي "41 عاما" قد غادرت المستشفى في حين أن جيري "62 عاماً" سوف يعود إلى منزله خلال أيام قليلة.
وكان الطلاق قد وقع بين الزوجين بعد تسع سنوات من الزواج الذي أثمر صبيين في سن المراهقة، لكن ارتباطهما مع الصبيين جعلهما يستمران في العيش في منزل واحد.
واوضحت سيندي أن جيري هو أفضل رجل في العالم، وفي الوقت الذي تعرب عن الأسف الشديد لوقوع الطلاق، تقول إنهما بعد التخلص من رواسب الماضي اتفقا على وضع خلافاتهما جانباً من أجل الصبيين أصبح مستعداً لعمل أي شيء ممكن من أجلي وأنا كذلك مستعدة.
وعن العملية الجراحية توضح انه "لقد قررنا أننا غير مستعدين للتضحية بأطفالنا من أجل أنانيتنا السخيفة"، مضيفة "ماذا يمكن أن أقول لطفليّ لو فقدا أباهما وهما يعلمان أنه كان في إمكاني إنقاذ حياته".
لتوصل معي على الفيس بوك بإمكان اضافتي على الحساب التالي :
https://www.facebook.com/Microsoft.Engineer
نصائح واستشارات امنية في مجال امن المعلومات والإتصالات
كبار استشاري امن المعلومات في شركة مايكروسوفت
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)