في دفتر الليل قرأنا عن
غائبنا..
فتحنا شروخ
الذاكرة..
امتطينا ركائب
الزمن..
وبحثنا في خطوط أيدينا
التائة..
في مدن الحزن
الصيفي..
عدونا خلف شجون
أجفاننا
المشتعلة..
ونواح الأشجار
الثكلى.
وفي الليالي
المرهقة..
ووقفنا عراة بشفافية
لامتناهية..
نراجع حسابات
عمرنا
الفاقد لذاكرة
الهمس..
ارتحلت
عيوننا
في أحلامنا
المتخثرة..
فوق خطوط
الأفق..
يطفوا على أونار
الذاكرة..
وثمة
سؤال..
هل
نهرب..؟
هل
نسافر..؟
هل
نبتعد..؟
والزمن الصامت
لايجيب..
*************
نسافر
بعيدا"..
نسافر
تائهين..
يقودنا الموت
الى ضفاف
الأنهر..
حيث لاعوسج
هناك..
من
يداعبنا..
من يوسوس
لنا..
قوموا
تأملوا
مشاهد القبور
المنتشية..
*************
الأرض
مفتونة بالصعاليك..
والجسد يشق
عباب الكلمات..
على ماذا
نأسف..؟
أهو القمر موشا حياء
..
وضمير..؟
أهو العمر المسافر خلف المرايا..؟
أهو وجودك
العاري
بين ثنايا
الكلمات..؟
تتعدد
الأصوات..
وتتداخل
الصور..
أين
هربت..؟
أين
رحلت..؟
لم تكن
خطيئتك..
لكنها مراياك
المتداخلة..
أسقطت منك
الثمر..
وربيعك
رحل الى الزوايا
المظلمة..
الحمى تدغدغ
الأشلاء..
والأعصاب..
والروح..
ضجيج الصندل
العتيق..
أغمضي
عيناك..
أبتسم..
تنفسي..
فنحن
بشر..
نعم بشر..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)