هل جاءك النبأ الجديد
هل ســــمعت الخبر التالي
أزف لك خبراً سعيداً
إلى حلب قد وصل الغالي
هل اشتقت إلى همساته
هل اشتقت إلى صوته العالي
هل اشتقت الى نظراته
هل اشتقت الى سحره البالي
يعلم أنك سئمت انتظاراً
ويعرف كيف سهرت الليالي
ويعرف أنك رفضت أميراً
واخترت معه صعود الجبال
ويعد بأنه سيصون حبك
فتلك الروح من ذاك الجمال
ويعد بأنه سيحفظ عهداً
ولك عنده وفيـــــــر الدلال
وأن لا يهدأ له بالا قبل
الوصول إلى قصرك العالي
وعلى بابه يصيح منادياً
أميرتي ملاكي أجيبي سؤالي
هل تقبليني شريك حياة
هل تجيبيــــني فيهدأ بالي
هل ستروين لي ظمأً
فأنا أظنك سترأفين بحالي
وآمل أن تقبليني فقيراً
عندما تعلمين كيف أضعت مالي
فعلتي أني نافست حاتماً
وظننت أن وصولي إلى الفقر محال
فأنت لا تقبلين لي ذلاً
وأنا لا أريد عنك قطع اتصالي
وأنا بعمري مافقدت أملاً
ويقيني أن دوام الحال من المحال
وأخجل أن أشكو أمري لرب
علمه بحالي يغنيه عن سؤالي
بقلم محمد عبد الوهاب جسري
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)