يؤدي تغير مستوى تدفق الدم إلى الدماغ الناتج عن الارتفاع في ضغط الدم، والإصابة بأمراض أخرى، إلى خلل بتوازن العجائز وطريقة مشيهم ويجعلهم يسقطون على الأرض.وذكرت الدراسة التي نشرت الاثنين في دورية علم الأعصاب،وهي مجلة الأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب، إن السقوط العرضي على الأرض يؤدي إلى وفاة أكثر من 16 ألف عجوز في أميركا سنوياً، مشيرة إلى أنه يزور أقسام الإسعاف والطوارئ بسبب ذلك ما لا يقل عن 1.8 مليون مسن سنوياً.وقال الباحث فرزاني سوروند الذي أعدّ الدراسة ويعمل في مستشفى النساء والمعهد العبري لأبحاث الشيخوخة وفي كلية هارفرد الطبية في بوسطن وعضو الأكاديمية الأميركية لطب الأعصاب في أميركا " عندما بلوغ الستين من العمر يمشي الناس بشكل طبيعي بنسبة 85%". وأضاف سوروند " ولكن عند بلوغ الخامسة والثمانين من العمر يمشي 18% من هؤلاء فقط بشكل طبيعي". وتوصل سوروند إلى هذه النتيجة بعد دراسة أجراها وشملت 419 شخصاً في الخامسة والستين من العمر وما فوق قام خلالها مع فريق من الباحثين بإجراء اختبارات الموجات فوق الصوتية لهؤلاء من أجل قياس ومعرفة استجابة الدماغ لتدفق الدم ومستويات ثاني أكسيد الكربون ولاختبار عمل الأوعية الدموية في الدماغ، وتم قياس سرعة المشي من خلال اختبار المشي لأربعة أمتار، ثم طلب من هؤلاء الإبلاغ عن أي سقوط على الأرض خلال عامين من تاريخ ذلك. وأظهرت الدراسة أن 20% من الذين كانت لديهم تغيرات خفيفة في تدفق الدم في الدماغ كانوا عرضة للوقوع على الأرض بنسبة 70%. وقال سوروند " تشير دراستنا إلى أنه قد تكون هناك استراتيجية جديدة لمنع السقوط على الأرض"، مضيفاً" إن ضغط الدم يؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ وقد يسبب السقوط على الأرض نتيجة لذلك".
شكرا دكتور
مشكورة اخت ديمة على مرورك الكريم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)