تجولت اليوم في شوراع دمشق...
رأيت الإرهاق في وجهها القديم....
سألتها : ما بالك؟
فأجابتني: الوحدة قاتلة يا بني...
فأجبتها : "ما ودعك ربك وما قلى"...
قالت لي: لقد تداعوا علي كما تداعى الأكلّة على قصعتها...
قلت لها: "عما قريب ليصبحن نادمين"..
صرخت باكية هي الشام : "لماذا أنا ؟ "
قلت لها: أقول لك كما قال الله لمريم البتول :
"إن الله اصطفاك و طهرك"
أم نسيتي أنك من دعا له الرسول "اللهم بارك لنا في شامنا" ؟
فرددت باكيةً : إلى متى ؟
أجبتها: حتى ينفذ صبر أيوب...
و حتى يميز الله الخبيث من الطيب
و حتى ينقشع الظلام و يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود
و يتوب الله على المؤمنين و المؤمنات...
فتنهدت وقالت : رب إني مغلوب فانتصر ...
مشكورة اختي
اللهم فرّج عن الشام و عن كافة بلاد المسلمين ....
شكرا جزيلا مدام جوري ...
تحيتي و تقييمي ....
ان شاء الله الفرج عن قريب
شكر مدام جوري
تحيتي وتقيمي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)