لما رجع عمر بن الخطاب من القدس إلى المدينة المنورة ,
مر بعجوز في خيمة , فقصدها و هي لا تعرفه ,
فسألته :
يا هذا ما فعل عمر .
قال : قد أقبل من الشام سالماً .
قالت : لا جزاه الله عني خيراً .
قال : ولم ؟
قالت : والله ما نالني من عطائه منذ ولي أمر المؤمنين دينار و لا درهم .
فقال : و ما يدري عمر بحالك و أنت بهذا الوضع ؟
فقالت : سبحان الله , و الله ما ظننت أحداً يلي الناس و لا يدري ,
فبكى عمر و قال : حتى العجائز أفقه منك يا عمر .