أحيا نيمار، المرشح الأول ليكون نجم موسم الانتقالات الصيفية الحالي، الحرب الكلامية القديمة بين بيليه ومارادونا، اللذين اختلف رأيهما في اللاعب، مع وضع ليونيل ميسي دوما كنموذج للمقارنة.
وأسهب "الملك" البرازيلي المديح لآخر من اختير لخلافته، إلا أنه نصحه بتغيير طريقته في اللعب: "نيمار ينهي الكرة جيدا بيمناه وبيسراه، بينما ميسي لا يكاد يثق في يمناه (...) أعتقد أن نيمار بحاجة إلى بعض النضج. إنه يشغل نفسه كثيرا باللعب من أجل الجماهير".
وكما كان منتظرا، لم يتأخر رد مارادونا كثيرا حيث انبرى للدفاع عن مواطنه "ذلك الفتى (نيمار) سيئ التربية، لا يتمتع بالاحترام مثله مثل بيليه. ميسي لاعب استثنائي، وأشك أن بمقدور أحد التفوق عليه".
الغريب أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها نعت اللاعب البرازيلي الصاعد بأنه "سيئ التربية"، فقد كانت تلك الصفة التي استخدمها مدربه السابق في سانتوس دوريفال جونيور، حينما سبه نيمار، رغم أنه يغير لغة خطابه عندما يتعلق الأمر بإمكانيات اللاعب الفنية.
يقول دوريفال جونيور: "إنه لاعب أفضل بكثير من كريستيانو، أكثر تألقا وبريقا (...) إنه يتأخر عن ميسي درجة واحدة فقط، لكنه سيصبح في مستواه بمرور السنوات".
رونالدو ورونالدو معجبان
أحدهما بسبب الوطنية، والآخر بداعي الإعجاب، لكن رونالدو ورونالدينيو يبديان الكثير من التقدير للاعب الشاب.
وقبل انطلاق بطولة كوبا أمريكا في الأرجنتين تحدث النجم البرازيلي المعتزل رونالدو قائلا "عمره 19 عاما، يتمتع بشخصية واضحة وموهبة غير معقولة. إنه يشبه ميسي إلى حد بعيد".
أما نجم البرتغال كريستيانو رونالدو فبدا أنه لا يريد أن يغلق الباب نجم سانتوس وهو مرشح للانضمام إلى ريال مدريد: "نيمار جيد للغاية، لقد أبهرني، لكنني لا أعرفه جيدا. لقد رأيت مباراتين له وهو جيد للغاية".
هو.. من يفضل؟
وبين كل هذه المقارنات بينه وبين ميسي، يبين نيمار أن موقفه واضح تماما: ليو مرآة يتعلم فيها الآخرون.
فقد أبرز اللاعب البرازيلي الشاب في مقابلة أجريت معه في وقت سابق من العام الجاري: "المقارنة بميسي مرعبة بالنظر إلى مستواه الرائع... بالنسبة لي أتمنى اللعب إلى جواره. أعتقد أننا قادران معا على صنع ثنائي ممتاز".
فهل يجعل ذلك ساندرو روسيل رئيس برشلونة يعيد حساباته، ويفكر باستقدام اللاعب؟