قلت نعم : وأعمل الكبه اللبنية والسماقية والكبه النية
وأعشق النظر إلى القلعة الأثرية.... وسماع القدود الحلبية


قالت: ولكنكم تاكلون الكبة نية ! ولهجتكم قحية ! وتشبهون وجه الفتاة بالصحون المطبخية
والكل يضحك عند سماع المسلسلات الحلبية , لما فيا من ألفاظ تخرج من الحلقية




قلت ومازال لدي من الصبر بقية
أما الكبة : فقد تعلمها منا الأكثرية ... ذلك لأنها لذيذة وشهية
ولهجتنا قحية لأن معظمها عثمانية والكل يتباها بمن له جدة تركية
اما عن تشبيه الفتاة فهذا غزل للبنت الحلبية
واذا كان الكل يضحك عند رؤية المسلسلات الحلبية
فهذا يعني أنها خفيفة الظل وتذكرنا بالأيام الأولية



سألتها : الأخت من أين ؟

قالت سورية

قلت يعني ((أهلاوية))



إذا إنت شامية
فأنتم أهل للسان ينقط عسلية ومطه للكلمة حتى يصبح آخرها منسية ... وتاج راسي عندكم جملة شعبية


وإذا إنت حموية
فأنتم أهل للشهامة وحلاوة الجبن والعيون الخضر والعسلية... وعندكم الحاضر هو الماضي والكمال في العقلية


أما وإن كنت حمصية

فأنتم أهل للذكاء والفطنة والنكتة والفزورة و ديك الجن وجمال القد في الفتاة الفتية وعند لفظكم حمص بالضمة .... تعرف الهوية


وأظنك إدلبية
أو لاذقانية
أو طرطوسية
فهل يعيبهم قول ( أشو) أو قلتلو


فالعيب في سوء الخلق وعدم التحضر والتأخر عما وصلت إليه العالمية فيا أخت من أين ما تكونين فأنا وأنتِ من سورية الحبيبة ... بلد العلم والفن والخيرات الغنية


وأبوس روحك ..... كفاكِ نقداً للهجة الحلبية