أود لو أنك من أجلي تلوم ربة الحظ،
تلك الربة، صاحبة الذنب فيما أقدمتُ عليه من أعمال ضارة،
فهي التي لم توفر لحياتي عملاً طيبا.
أفضل من الوسائل العامة التي تولدها الأخلاق العامة.
.
هكذا لحقت باسمي تلك الوصمة،
منذ ذلك الحين صارت طبيعي خاضعة
لما تقوم بأدائه، مثل ما تؤديه يد الصَبَّاغ:
فلتشفق عليّ إذن، ولتتمن لي حياة متجددة،
.
مثل المريض الراغب في الشفاء، سوف أشرب
دواء الخل ضد إصابتي القوية؛
لن أفكر في مرارة الأشياء ذات الطعم المر،
ولا التفكير المضاعف عن الخطايا لتصحيح التصحيح.
.
فلتأس لي إذن، أيها الصاحب العزيز، وأنا أؤكد لك
إن إشفاقك عليّ فيه ما يكفي لشفائي.
*
ترجمة: بدر توفيق
CXI
O! for my sake do you with Fortune chide,
The guilty goddess of my harmful deeds,
That did not better for my life provide
Than public means which public manners breeds.
Thence comes it that my name receives a brand,
And almost thence my nature is subdued
To what it works in, like the dyer's hand:
Pity me, then, and wish I were renewed;
Whilst, like a willing patient, I will drink
Potions of eisell 'gainst my strong infection;
No bitterness that I will bitter think,
Nor double penance, to correct correction.
Pity me then, dear friend, and I assure ye,
Even that your pity is enough to cure me.
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)