حبك وشفقتك، هما اللذان يمحوان التلوث الذي أصابني
وألصقته الفضيحة العامة فوق جبيني؛
ما الذي أحرص عليه سواء دُعيت طيباً أو سيئا،
ما دمتَ تغطي جانبي السيء، وتُظهر جانبي الحسن؟
.
أنت لديّ كل العالم، ولا بد لي أن أكافح
حتى أعرف سوءاتي وفضائلي بلسانك أنت،
فليس هناك أحد أحسّه حياً، ولا أنا حيّ بالنسبة لأحد،
ممن يمكنه أن يغير شعوري المتحجر من ناحية الصواب والخطأ.
.
في هذه اللجج المتلاطمة، أقذف كل أنواع الحرص
بالنسبة لأصوات الآخرين، حتى أن حاستي الجامعة
توقفت بالنسبة لكل من الناقد والمنافق،
فلتنظر إذن كيف أبرر لامبالاتي بالآخرين:
.
لقد نَمَوتَ في فؤادي، قوياً إلى أبعد حد،
حتى صرتُ أظن أن كل ما في العالم إلاك ميت إلى الأبد.
*
ترجمة: بدر توفيق
CXII
Your love and pity doth the impression fill,
Which vulgar scandal stamped upon my brow;
For what care I who calls me well or ill,
So you o'er-green my bad, my good allow?
You are my all-the-world, and I must strive
To know my shames and praises from your tongue;
None else to me, nor I to none alive,
That my steeled sense or changes right or wrong.
In so profound abysm I throw all care
Of others' voices, that my adder's sense
To critic and to flatterer stopped are.
Mark how with my neglect I do dispense:
You are so strongly in my purpose bred,
That all the world besides methinks y'are dead.
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)