كثيراً ما قد يشغل بالنا العديد من الأسئلة حول نظامنا الغذائي؛
يسعى جميعنا للالتزام بتناول طعام صحي، بحيث نستطيع المحافظة على صحة جيدة بعيداً عن الأمراض فمن منا لا يرغب في أن يقي نفسه من الأمراض وأن يتمتع .
بحياة صحية وسعيدة؟.
ولكننا وفي بعض الأحيان، قد نشعر بالارتباك فهل ما نختاره من أطعمة هو مفيد فعلاً أم أننا نكون «نزعج» جسمنا بهذه الخيارات غير الصائبة؟.
قام الخبراء بالإجابة عن الأسئلة التي تحيّرنا والمتخصصة بنظامنا الغذائي.
هل يمكن لتناول الطعام في وقت متأخر من المساء أن يزيد من وزننا؟
يحاول الكثير من الأشخاص تجنب تناول الطعام في وقت متأخر من المساء وذلك للمحافظة على وزن صحي وسليم بعيداً عن الترهل، إلا أن هناك العديد من الناس الذين لا يكون بإمكانهم إلا تناول الطعام خلال فترة المساء. فهل هذا يعني أنهم يفرضون على جسمهم كيلوغرامات زائدة وسريعاً ما ستظهر واضحة عليهم على شكل وزن زائد؟.
يقول الخبراء، إن «عدد» السعرات الحرارية التي تتناولها والنشاط الذي تبذله هو الذي يحدد ما إن كنت ستكتسب الوزن الزائد أم لا.
إذ تقوم المسألة وبشكل عام على نسبة الدهون المكتسبة ونسبة الدهون التي تحرقها.
ومن هذا المنطلق، فإن «زمن» تناول السعرات الحرارية لن يؤثر على وزننا، إلا أنه يمكن أن يصعب من عملية الهضم على الجسم ولذلك فإنه من الأفضل أن نتناول الطعام خلال اليوم مع الابتعاد قدر الإمكان عن تناول الطعام في وقت متأخر من المساء.
إلا أن هناك العديد من الأشخاص الذين يضطرون لتناول الطعام في وقت متأخر، لأسباب تتعلق بأوقات عملهم.
ولكن ومهما كانت الأسباب، فإنه من الضروري أن نتعامل مع مسألة تناول الطعام في هذا الوقت بحكمة.
وهنا فإنه من الأفضل أن تتجنب تناول الأطعمة الدسمة مع التأكد من شرب الماء.
أما الوجبة الدسمة، فيكون من الأفضل تناولها في منتصف اليوم وتجنبها خلال فترة المساء المتأخر.
كما أنه من الضروري أن لا تدع كمية السعرات الحرارية التي تتناولها خلال النهار تتجاوز نسبة الطاقة التي تحرقها، حيث يمكن لذلك أن يزيد من الوزن.
ولذلك حاول أن تتجنب الإكثار من تناول الشوكولا والبسكويت والمواد الغذائية الحلوة كونها تزيد من الرغبة في تناول الطعام.
هل يمكن للمعجنات أن تزيد الوزن؟
لا يمكن أن يعتبر أي نوع من أنواع الطعام «مفيداً» في حال تم الإفراط في تناوله وبشكل مبالغ.
ويمكن حتى للأطعمة المفيدة أن تفقد قيمتها الغذائية ويكون لها رد فعل عكسي في حال تم الإفراط في تناولها.
أما بالنسبة للمعجنات، فإن الجسم وبشكل علمي يقوم بتحويل الكاربوهيدرات التي يتناولها الإنسان إلى سكريات والتي يتم تخزينها على شكل دهون.
ويقول الخبراء، إن الكاربوهيدرات لن تعمل على زيادة الوزن. فالسعرات الحرارية الزائدة هي أساس زيادة الوزن سواء تم تناولها عن طريق الكاربوهيدرات أم البروتينات أو الدهون. كما أن هذا النوع من المغذيات يعتبر من أساس الهرم الغذائي الذي يحتاج إليه الجسم ليتمتع بالصحة الجيدة ويكون قادراً على مواجهة الحياة بصحة وسعادة.
وهنا، فإن المشكلة لا تكمن في المعجنات بحد ذاتها ولكن بالكمية التي يتناولها الشخص.
وفي حال تم تناول المعجنات والمعكرونة بشكل معتدل فلا يكون هناك داع لقلق من الإصابة بالسمنة.
هل يعتبر الزيتون الأخضر أكثر فائدة من الزيتون الأسود وهل يحتوي الأخير على دهون أكثر؟
ما هو الفرق بين الزيتون الأسود والزيتون الأخضر؟ يمكن أن يحار بعض الأشخاص عند تناول الزيتون وخاصة الذين يكونون مضطرين للتقليل قدر الإمكان من تناول الدهون إما لأسباب صحية كالمحافظة على نسبة الشحوم في الجسم وصحة القلب وإما للحصول على الوزن السليم.
ويقول الخبراء، إن الزيتون الأخضر يتم قطفه قبل أن ينضج تماماً.
أما في ما يتعلق بالدهون فإن كل 3 غرامات من الزيتون الأخضر تحتوي على حوالي 3 سعرات حرارية و0.3 غرام من الدهون.
في حين أن 3 غرامات من الزيتون الأسود يحتوي على حوالي 7 سعرات حرارية وغرام واحد من الدهون.
ولكن يقول الخبراء، إن هذا النوع من الدهون الذي يحتويه الزيتون لا يعتبر ضاراً، بل هو صحي للقلب؛ إلا أنه يجب التخفيف من ملوحة الزيتون قبل تناوله كي نتجنب الإفراط من نسبة الملح المتناولة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)