كم راتبك في هذا الملتقى ...!!؟؟
تساءلت بيني وبين نفسي .. ترى كم راتبي من الملتقى ..!!؟؟
وما الذي يجعلني أتمسك بالملتقى ...
بالرغم من كل الضغوط .. ومشاغل الحياة التي تؤرقني
وهل لو كانت هنالك رواتب للمنتديات كنا سنقدم ربع ما نقدمه الآن
من دون مقابل مادي ..!!
أقول لكم نعم هنالك راتب من الملتقى ... !!!
وهو راتب حسي .. ومعنوي أكثر مما يكون مادياً
إن العضو عندما يقدم موضوعاً فإنه يجتهد في أختياره حتى لو كان منقولاً ..
وعندما يجتهد العضو في البحث والتنقيب ...
فهو بدوره يستفيد من هذا البحث
فاجتهاده يكسبه فائدة ...
ومشاركته لها فائدة ..
ولقراءته لمواضيع غيره لها فائدة ..
ومتابعته لردوده وردود غيره لها فائدة ..
لكن عندما يكون العضو ملزماً بعمل ما .. وبمقابل ..
فإنه يقدمه بلا روح طيبة.. بدون نفس زكية..
بغير ذلك النشاط .. وذلك البحث المستشري عن الأجمل والأفضل ..
سيقدم مادة بلا ذوق .. بلا طعم .. و بلا نفس ..
لكن عندما يضع شيئا في الملتقى .. ويرتبه ..
ويهندمه .. يضعه .. ونفسه طيبة ..
و يضعه لنفسه ثم لنفسه ثم لنفسه
فغيري هو أنا وأنا هو غيري ..
لأنني المستفيد الأول والأخير من هذا الملتقى
راتبي هو أني أخاطِب .. طبقة المثقفين من الناس ..
أناس طالما حلمت بلقاءهم .. أو حتى تحيتهم ..
راتبي هو إطلاعهم على ما أضع ..
راتبي هو توجيههم لي ..
راتبي هو شكرهم ..
راتبي هو تقبل نصيحتهم القيمة..
راتبي هوإهدائهم نصائحي المتواضعة ..
راتبي أن أكتشف ذاتي من خلال غيري ...
راتبي معرفة معادن الناس ..
راتبي أن أجعل في كل أرض لي أخاً و صديقاً ..
وفى كل مكان رفيقاً ..
راتبي أنني اكتسبت أخوة أعزاء ..
راتبي أنني أضفت لرصيدي الكثير من الحسنات ..
بتوعية غيري وشغل نفسي بما ينفعني وينفع غيري ..
راتبي أنني ازددت معرفة وعلماً من هؤلاء الأحباء ..
راتبي أنهم سعوا لمساعدتي .. لأنهل من ينبوع المعرفة ..
راتبي أنني سعيت لكي أساعد غيري ..
بلا مقابل ...
غير كلمة شكر تسعدني ...
هذا هو راتبي .. فما هو راتبكم ...!!؟؟
راتبنا ...
معرفة الأشخاص المثقفين المحترمين ( أمثالك و أمثال كل الموجودين في هذا الملتقى ) ..
و محاولة الاستفادة من معارفهم و خبراتهم و أفكارهم
بالطريقة التي تؤدي إلى زيادة الوعي و الثراء الفكري و المعنوي
موضوعك رائع و مميز جدا ... و قليل بحقه التقييم
شكرااا جزيلااا
الف شكرررر اخي ابو عمر
تحياتي
مــوضـــوع رائـــع أخـــي أبــو عمــــر
يكفينــــا الأجـــر والثـــواب لمــــا نقـــدمـــه مــــن فـــائـــدة
جــــزاكـ الله خيـــراً
لاتأسفن على غدر الزمان لطالما.....رقصت على جثث الأسود كلاب
لا أنظرإلى الأقزام التي تحاربني بقدر ما انظر إلى القمة التي أرنواالوصول إليها
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)