نيوتن
حِين إكتشَف سرّ جَاذبيّة الأرض .. خلّده التارِيخ !
أنتــ ،
أيّ تَاريخ سيُخلّدكَ ..؟
بعدَ أن إكتشفتَنِي !
يا نـيُوتن ..
أَخبِرنِي ،
بعدَ أَن سقطَتْ تُفّاحَة قَلبِي عَلى أَرض حُبّكَ ..
هَل لا زَالت قَوانين الجَاذبيّة صحيحَة !
أَم أنّه يتوّجب عليكَ الآن أن تثُور ثورَة غراميّة ..
لِتُبرهِن حركَة أجرَامي العِشقيّة حَول أرضَكَ ؟
قَبلكَـــ
كُنتُ إمرَأة فَقَط ،
.. بَعدُكَ ،
بِتّ " كُل إنَاث الأَرض !
يَا .. فيلسوفِي :
قُل لِي ،
مَا أَنَا فِي كِتَاب قلبكَ ؟
قَانون عِشق ؟
إكتِشَاف شَوق ؟
فِكرَة حُب ؟
نظريّة لَهفَة ؟
أَم ..
إقتِرَاح دِفء !
يَرجع الفَضل لَك فِي إثبَات أننّي الضَوء الأبيَض فِي عُمركَ ..
.. مزِيج الأحَاسيس الكَثِيرَة ، الجَمِيلة .. المتعددَة !
أفخَرُ بِكَ ..
وأُردّد :
هذَا الرجُل تمكّن مِنّي !
إمتزَج بكُل جزيئات قَلبِي !
هذَا الرجُل ،
علّمنِي ..
كَيف
أُحِب
!
إستقَل نيوتن بـ تفكيره ،
حين سجّل في بداية دفتره :
( أفلاطون صديقي .. وأرسطو صديقي ،
ولكن أفضل أصدقائي هو الحقيقة ) !
أمّا أنَا فـ سأنفرِد بِكَ وأكتب هُنا :
" أنت حبيبي ، وأنا لكَ ..
ولكننّي أحبّك أكثَر أكثَر أكثَر ! "
........................ ويأبى هذا النص أَن يكتمِل !
(2 )
" مُتهَالِكَة : أكثَر من مَا قَد تتخيّل ،
أُخبّئ أُمنيَات موتِي أسفَل جِلد ضحَكَاتي ..
و أُحَاوِل تَجاهل ضَربَات سيف الحَسرة وسط صدِري بـ إبتسامة !
أخبِرني أَنت ، لِمَ أَتيت الآنَ بِالذَّات ؟
هَل تُدرِك أنّك قَد تأخرتَ فعلاً عليّ !
وأنّ أحاسِيسي كلّها قَد ذهبتْ مَع رِياح الحُزن ؟!
فقدتُ رغبتِي بـ هكذَا حيّاة ..
وفهمتُ مؤخرًا أننّي كُنتُ مُناضِلَة دُون قضيّة !
وأنّي قد ركضتُ ركضتُ ركضتُ ،
لحاقًا بـ اللاشيء !
يعترِيني إحتِضَار .. لا هُدوء .. معَكَ ،
فـ هل لاحظتَ إرتجَاف عِظَامي حين تحتوِيني ؟
مالذي تُريده بـ أُنثَى ( حَزينة ) ..
بـ إستطَاعتها أن تُمارس البُكاء معكَ ،
كُل ليلة دُون أن تملّ !
إنّي تعيسَة .. ولا أَعرِف لِي وجهَة ،
لَن أسألَكَ أَن تأخذ بـ يديّ ..
ولكننّي أرجُو أَن لا يزداد ضيَاعي معكَ !
مِن الدّنيا ، مِنهم ، منهُ ، مِنكَ ، مِن كُل الأشيَاء التي لَوَتْ بـ بشاعَة ذِرَاع رُوحي :
عُذرًا ،
أَنَا لَم أستِحق أيّ ممّا حدث لِي !
أَنَا لَم أستِحق أيّ ممّا حدث لِي !
أَنَا لَم أستِحق أيّ ممّا حدث لِي !
(3)
أخبرِني أنت فَقَط ،
أيّ ( الأدوَار ) تُريد منّي إجادتهَا معَك ؟
دَور الـ غَريبَة ؟
- حاولتُ وفشلتُ !
دَور الـ أُخت ؟
- حاولتُ وفشلتُ !
دَور الـ حَبيبة ؟
- حاولتُ وفشلتُ !
دَور الـ إبنَة ؟
- حاولتُ وفشلتُ !
دَور الـ عشيقَة ؟
- حاولتُ وفشلتُ !
دَور الـ أُم ؟
- حاولتُ وفشلتُ !
دَور الـ صَديقة ؟
- حاولتُ وفشلتُ !
دَور الـ زُوجَة ؟
- حاولتُ وفشلتُ !
دَور الـ قَريبَة ؟
- حاولتُ وفشلتُ !
دَور الـ " لا شَيء ؟
أيضًا حاولتُ وفشلتُ !
أيضًا حاولتُ وفشلتُ !
(4)
لا ـتأمَن لقَلب أُنثى ( تكتُب ) ،
فـ قَد تكُون أنتَ لَها مُجرّد تحرِيض لَكي يُسال دَم قَلَمهاَ ..!
و لا ـتطمَع بـ مزِيد أُنثَى أعطتكَ " القَليل ،
فـ قَد يكُون لا مزِيد لدَيها !
و لا ـتُصدّق ، أَيّ أُنثَى تقُول لَكَ : أُحبّكَ !
فـ قَد يكُون لِسانهَا مُعتَاد عَلى هكَذا لفظ !
و لا ـتثِق بـ " عيُون : أُنثَى لا تخجَل من تفحّص ملامحكَ ،
فـ قَد تكُون مرّتْ على العديد من الملامح قبلَكَ !
و لا ـتتطلّع للحصُول علَى أٌنثَى تَعشقهَا بِـ صمت ،
فـ قَد تكُون مُتيّمَة بِغيرَكَ بِـ صخَب !esgm-d135156228..jpgesgm-cc0602ab6c..jpgesgm-1f85e3166e..jpgesgm-093aad367c..jpgesgm-5f30b5f72f..jpgesgm-36cfc91812..jpg
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض مااعنيه؟! وليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة لأصحابها ؟! فهذه قناعاتي .. وهذه افكاري .. وهذه كتاباتي بين يديكم .. أكتب مااشعر به .. وأقول ماأنا مؤمن به .. انقل هموم غيري بطرح مختلف .. وليس بالضرورة ماأكتبه يعكس حياتي ..الشخصية .. هي في النهاية .. مجرد رؤيه لإفكاري مع كامل ووافر الحب والتقدير لمن يمتلك وعياً كافياً يجبر قلمي على أن يحترمه ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)