««صديقة الدرب»»
مع وصول عدد مشتركي موقع «فيس بوك» من العرب إلى 20 مليونا منهم 5 ملايين مصري، أصبح الموقع وسيلة سهلة للتواصل معهم، وقامت وزارة الخارجية الإسرائيلية يوم 14 يناير بافتتاح صفحة جديدة على «فيس بوك» تحت عنوان «إسرائيل بتتكلم بالعربية». وكتب القائمون عليها في مطلع الصفحة «مرحبا بكم في صفحة - فيسبوك - الرسمية بالعربية لدولة إسرائيل» وذكروا أيضا في خانة المعلومات أن الهدف منها أن تكون «مصدرا للمعلومات عن دولة إسرائيل باللغة العربية، وإطلاع الجمهور العربي العريض على نشاطاتها أولا بأول».
واجه الجمهور العربي الصفحة بسيل من التعليقات المهاجمة لإسرائيل، وشكك في أسباب تأسيسها، وتساءل أحدهم: «لماذا لا تكون الصفحة مملوكة لجهاز (الموساد)، لاصطياد جواسيس والصفحة مجرد ستار للتواصل مع الشباب العربي»، الأمر الذى جعل القائمين على الصفحة يكررون أسباب إنشائها قائلين: «أنشأنا الصفحة لأننا نريد التواصل مع الناطقين بـ(الضاد) وتبادل الآراء معهم واطلاع المتصفحين على ما يحدث بالفعل في إسرائيل وهو الأمر الذى لا تشاهدونه على شاشات محطات التلفاز العربية للأسف الشديد، ونأمل في أن ننجح في كسر بعض الآراء المسبقة».
الصفحة اشترك فيها منذ تأسيسها، حتى كتابة هذه السطور 3608 عربي، ورغم أن معظم التعليقات العربية تهاجم إسرائيل واحتوت بعضها على شتائم، إلا أن القائمين على الصفحة لم يقوموا بحذفها من محتوى الصفحة، واستمروا في تغذية الصفحة بأخبار ومعلومات عن إسرائيل وعن علاقتها بالدول العربية.
وسربت إسرائيل بين المعلومات أخبارا ومزاعم لتغيير الحقائق، فوسط المعلومات التاريخية المغلوطة عن قيام إسرائيل، نشرت الصفحة أخبارا تدعى إدخال إسرائيل أطنانا من المواد الغذائية إلى قطاع غزة المحاصر، ونشرت أيضا مقالاً بعنوان: لماذا أنا أؤيد إسرائيل؟ بدأ بالقول: «اقرأوا المقال التالي وربما تتغير بعض آرائكم عن إسرائيل».
«إسرائيل تتكلم بالعربية»، لم تكن الصفحة الأولى الرسمية الناطقة بالعربية على «فيس بوك»، فقد أنشأت جهات إسرائيلية نهاية العام الماضي صفحة بعنوان «إسرائيل في مصر» وكتبوا في مقدمتها صفحة «فيس بوك» مكرسة لتعزيز العلاقات الدبلوماسية والنمو الاقتصادي والصداقة بين إسرائيل ومصر».
الصفحة طلبت من مشتركيها التواصل معها عبر بريد إلكتروني، موجود أسفل الصفحة، وقامت بنشر عدة روابط تعرف المصريين بدولة إسرائيل وتاريخ العلاقات بين البلدين، كما قامت بنشر أغنية فيديو لمطربة إسرائيلية تغنى لـ«أم كلثوم»، ولم تنجح الصفحة في جمع سوى150 مشتركا فقط
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)