الدنيـا كما يجب أن تكون .. ليست كما نريدها نحن .
* نقول هكذا الدنيا بأوقات الحزن والكبت واليأس .
* ونقول الحياة جميله في أوقات سعادتنا وسرورنا .
* نقول آآآه منك يا زمان حينما تضاق بنا القلوب .
* ونقول زمن جميل حينما نحظى بما نريد ونأنس .
* نقول غدارة يا دنيا حينما نفارق حبيب غالي .
* ونقول الحياه حلوه عندما نسعد بقرب الحبيب .
* نقول خسارة على الدنيا حينما عيب بنا الصديق .
* ونقول لسه الدنيا بخير عندما نجد الصديق صديق .
* نقول الدنيا لا أسف عليها حينما يرتقي عزيز غالي .
* ونقول الدنيا ضحكت لنا حينما نجد الحظ بأيدينا .
* نقول لماذا يا دنيا حينما يغيب عزيز على قلوبنا .
* ونقول والله وعملتيها يا دنيا حينما نلتقى بالغائب .
* نقول جرحك ليا يا زمان قاسي ... وغدار يا زمن .
* ونعود لنقول ... الزمن كفيل يداوي الجراح .
* نقول الدنيـــــــا حرمتنــــــي مـــن أغلـــى شيئ .
* ونعـــود لنقــول الدنــيا عوضتـــي عن حرمــاني وخوفي .
فكـــيف الدنيـــل يجـــب أن تكـــون ... ؟؟؟
بتـلك .. بهذه السبل .. بما نحن نحسبها ؟؟؟
أم بـــــما يجــــب أن تــــكون كــــما هــــي ؟؟؟
أتسائـــــــــــل وأقـــــــــول ..............
هل الدنيا هكذا مجرد خيارات بين أيدينا وقتما شئنا نختار .. وقتما شئنا نريد ؟؟
هل الدنيا هكذا مجرد ساعات .. ساعات بما نريد وساعات أخرى بما نرفض ؟؟
هل الدنيا مجرد ... كما البعض أو الاكثرون قالوا يوم لـــــــــــك ويوم عليـــــــــــك ؟؟
هل الدنيا كما سمعنا الكثير الكثير يردد ويقول .. الدنيا مع السعيد وعلى التعيس ؟؟
هل الدنيا نصف أيامها بيضاء ... والنصف الآخر أيامها سوداء ؟؟
لا ... لا ... لا ... وألف لا .
بل نحن ما سطرت وما قلت وما قرأتم ...
نعم نحن هكذا كما قرأتم وسمعتم ...
نتغير ... أجوائنا متقلبه ... أهوائنا متقلبه
أحاسيسنا متقلبه ... مطالنا غير محدوده
مشاغلنا كثيرة هنا وهناك . نطمع
نفرح . نحزن . نبكي . نتغير .
نظلم . نجرح . ننسى . نؤلم .
نتغير ... ونسعى ... ونذهب ...
ونعود لنقول .... هكذا الدنيا ...
جعلنا الدنيا كمثل شماعة ...
وعلقنا عليها جميع أخطائنا ...
فليس العيب في الدنيا ولا العيب بالزمان
فالدنيا دنيا والزمان زمان ... لا يتغيران ولا يتقلبان
نحن من فينا العيوبالاخطاء بأيدينا ما نفعل بأيديناما نريد
فالدنيا هي كقرص الشمس ... حارة صيفا ... وفاترة شتائا
تشرق كل يوم صباحا بنورها ... وتبعث خيوطها لتضيئ الكون
وتغيب وقت الغروب ... وتنسحب مع خيوطها ليحل الظلام
هكذا عرفنا الشمس منذ أن قدر لها الله أن تكون وحتى تقوم الشمس
فالشمس بشروقها وغروبها بحرارتها وشعاعها بنورها تبقى الشمس
وهكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــذا الدنيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
كمـــــــــــــــــــــــا يجــــــــــــــــــــــــــــب أن تكــــــــــــــــــــــــــــــــــــون ..
فالدنيا هي الدنيا ... وإن كان هناك إختلاف ... بكل ما كان وسيكون
تبقــــــــــــى الدنــــــــــــــا ... كمــــــــــــا كانــــــــــــــت على عهــــــــــدها
كمــــــــــــــــا يجـــــــــــــــــب ان تــــــــــــكون
كمــــــــــا يجــــــــــــب أن تكـــــــــــون
كمــــــا يجــــــــب أن تكـــــــون
كمــا يجـــب أن تكـــون
كما يجب أن تكون
Aramees
يوجـد دائما من هو أشقى منك .. فابتســـــم
شق طريقك بابتسامتـــــك
خير لك من أن تشقها بدموعـــــك
ARAMEES
نعم .. الدنيا لا تتوافق دائما مع آمالنا و طموحاتنا و طريقة تفكيرنا ....
إنها حقيقة لا يمكن إنكارها .......
و لكن الخطأ كل الخطأ أن نلقي بـ اللوم دوما على الدنيا ... و على حظنا " الأعثر " ....!
و نحن نعلم تماما .... ان هذه الدنيا بـ كل معطياتها ... ما هي إلا نتاج لأفكارنا و أعمالنا ....
كما ذكرت في طرحك ... الدنيا بحد ذاتها لا تتغير ... و الزمن بحد ذاته لا يتغير ....
و لكننا نحن من نتغير .....
نفوسنا .. أفكارنا .. معتقداتنا .. طريقة حياتنا ... هي التي تتغير ....
نحن من نصنع الدنيا و نشكّلها ...
و بـ أيدينا و إرادتنا يمكن أن نغيرها ...
طبعا عندما أقول نحن ...... أقصد " بـ مجموعنا " .......
مع التأكيد أن التغيير يبدأ من داخل كل فرد فينا .....
يأتي البعض لـ يقول : " دوما الحظ يعاكسني ... دائما الظروف ضدي " ...!
و يدخل في دائرة مقارنة مع الكثير ممن حوله .... مؤكدا أن الدنيا تضحك لهم وحدهم .....!
ناسيا أن هناك في الدنيا ما يسمى بـ " النصيب " .. الذي قسمه الله لكل فرد فينا ....
فـ نحن فعليا ... عباد مسيّرون لا مخيّرون ( كما يظهر لنا عموما ) ...!
و ناسيا أيضا أن الدنيا دار ابتلاء و امتحان من الله تعالى .....
و غير مدرك أبدا ... أن السعادة أمر نسبي ...
لا يقاس فقط بـ مدى حصولنا على ما نريد ...
إنما يقاس بـ مدى قناعتنا و رضانا بـ ما نملك .......
و خير مثال على ذلك ... عندما ترى أحدهم و قد امتلك كل مقومات الحياة السعيدة ...
و لكنك تجده لا يستطيع العيش دون أدوية " الاكتئاب " و " المنومات " ....!
هذا الشخص " ظاهريا " ... الحياة تضحك له ......
و لكنه فعليا لا يعرف لـ السعادة و راحة البال .... طريق ......!!
نحن من نجعل دنيتنا .... سعيدة ...
و نحن من نحولها إلى جحيم ....
فـ لينظر كل منا إلى قلبه ... ضميره ... نفسه ....و أعماله ....
اعتقد أنه حينها سيجد الإجابات لكل ما يدور في ذهنه حول هذه الدنيا .......!
اعذرني للإطالة ..... و لكن راقت لي الفكرة .....
أشكرك جزيلا على هذا الأفكار المميزة ....
التي أجاد قلمك في ترجمتها هنا ......
و دائما بـ انتظار المزيد ....
مع كل التقدير .....
و مع التقييم الأكيـد .....
و خير مثال على ذلك ... عندما ترى أحدهم و قد امتلك كل مقومات الحياة السعيدة ...
و لكنك تجده لا يستطيع العيش دون أدوية " الاكتئاب " و " المنومات " ....!
هذا الشخص " ظاهريا " ... الحياة تضحك له ......
و لكنه فعليا لا يعرف لـ السعادة و راحة البال .... طريق ......!!
كنت اتمنى أنو تطول المشاركه أكثر وأكثر
أشكرك جزيل الشكر على تلك المشاركه
أنا لا أقول انها مشاركه
بل هي إستكمالا لما طرحت
وبحد ذاتها تتمه للموضع
وبإمكاني أن أقول بانا مشاركة زادت الموضوع تفسيرا ومعنى حقيقيا
مرة أخرى اشكرك جزيل الشكر على ما أتممت به على تلك الموضوع
ولا تعليق
شكرا لمرورك وتقييمك
Aramees
يوجـد دائما من هو أشقى منك .. فابتســـــم
شق طريقك بابتسامتـــــك
خير لك من أن تشقها بدموعـــــك
ARAMEES
الدنيا ابسط مما نعتقد ولكننا من يعقدها ويجعلها مستعصية ابتسموا لهذه الدنيا وعيشوا يومكم
تسلم ايديك اخي اراميس نورت برجوعك
اذا غامرت في شرف مروم فلا تقتع بما دون النجوم
فطعم الموت في امر حقير كطعم الموت في امر عظيم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)