لك انتو جد لازلتم مؤمنين بصدق مسيلمة الكذاب ؟؟؟
مصادر ميدانية موثوق بها تؤكد أن ما حصل في"التريمسة"معركة حربية حقيقية وليس مجزرة مدنيين
13 تموز 2012 04:07 عدد القراءات 5980
Share on facebook Share on favorites Share on google Share on twitter More Sharing Services 29
"الحقيقة" تحصل على شريط يؤكد أن معظم القتلى المتوفرة صورهم هم من المسلحين الإسلاميين والوهابيين، واعتقال أحد أخطر زعماء الميليشيات الوهابية في المنطقة.. حسين الدباس
حماة ، الحقيقة (خاص من : مازن ابراهيم): أكدت معلومات ميدانية مستقلة حصلت عليها"الحقيقة" في ساعة متأخرة من هذه الليلة أن ما حصل في قرية"التريمسة" في ريف حماة يوم أمس "لم يكن مجزرة ، وإنما معركة حربية حقيقية بين طرفين عسكريين". وكانت وسائل الإعلام الخليجية وغير الخليجية، واستنادا إلى "لجان التنسيق المحلية" و"اتحاد التنسقيات" و"المجلس الوطني" ، وغيرها، قالت في بيانات وتصريحات منفصلة إن أجهزة السلطة "ارتكبت مجزرة استشهد فيها أكثر من 220 مدنيا بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء وتدمير 55 منزلا على رؤوس أصحابها"، كما جاء في بيان لـ"المجلس الوطني السوري" ، وهو جهة لا يمكن الوثوق بأي حرف تقوله ، فيوم أمس وحسب أصدر بيانا اتهم فيه السلطة باختطاف وقتل 14 مجندا فلسطينيا ، رغم أننا نعرف جيدا ، أن الجهة التي اختطفتهم وقتلتهم مجموعة مسلحة مشتركة من "لواء الأمة" الليبي بقيادة المهدي حاراتي ومسلحي "الأخوان المسلمين" في إدلب . وكنا أول من كشف عن اختطاف هؤلاء المجندين المغدورين قبل أيام من أن يسمع بهم أحد ، وقد استندنا في ذلك إلى مصادر مقربة من جماعة الأخوان المسلمين.
وبالعودة إلى ما حصل في "التريمسة"(الواقعة على بعد 5 كم إلى الشمال الغربي من بلدة محردة و 25 كم إلى الشمال الغربي من حماة)، قالت معلومات حصلت عليها"الحقيقة" هذه الليلة من أحد الأطباء في بلدة "مورك" القريبة من المنطقة إن"الرواية التي تداولتها وسائل الإعلام لا أساس لها ومثيرة للسخرية"، موضحا بالقول "إن معطيات استخبارية وردت إلى السلطة من أهالي القرية نفسها تفيد بتحشد عدد كبير من المسلحين في القرية يقدر بالمئات للانتقام من أهلها الذين يتعاطف معظمهم مع السلطة في مواجهات الميليشيات الإسلامية المسلحة في المنطقة ، والتي يغلب على تركيبها البدو"، وأن "عددا من أخطر زعماء هذه الميليشيات، عرف منهم المدعو حسين الدباس(وهو من بدو المنطقة)، يعقدون اجتماعا في منزل المختار مصطفى اليونس لتنسيق عملية الانتقام. وعندها ، في ساعة مبكرة من فجر أمس، تحركت وحدات أمنية وعسكرية إلى القرية واشتبكت مع المسلحين لبضع ساعات ، مع أسفر عن مقتل عشرات المسلحين منهم ، ربما تجاوز المئة، كانوا يتحصنون في المنازل ، لاسيما منها المطلة على البساتين المجاورة ، واعتقال عدد منهم بينهم حسين الدباس نفسه". وقد وصل"الحقيقة" للتو شريط يظهر عشرات القتلى الذين سقطوا في التريمسة. ويظهر من الشريط (المنشور جانبا) أن معظم القتلى المتوفرة صورهم ـ وكما يبدو من اللحى والشوارب المحفوفة لبعضهم على الطريقة الوهابية ـ هم من الإسلاميين والوهابيين، وليس بينهم أي طفل أو امرأة. كما ولا تظهر على جثثهم أية علائم لقتلهم بأسلحة بيضاء (ذبح) كما قالت "الجزيرة" والجهات الإسلامية السورية المعارضة، لاسيما "الهيئة العامة للثورة السورية". ولم يتوفر حتى الآن ، وبعد مرور حوالي 24 ساعة على المعركة ،أي شريط آخر يثبت وجود قتلى من النساء أو الأطفال بينهم!!
هذا ونفى المصدر جملة وتفصيلا ما قالته وسائل الإعلام الخليجية ، استنادا إلى "شهود عيان" وإلى مصادر المعارضة الأسلامية السورية عن أن هناك أكثر من 150 دبابة شاركت في المعركة. وقال"هذا هراء ، القرية لا تتجاوز مساحتها 1 كم متر مربع ، و 150 دبابة عبارة عن فرقة مدرعة!"ـ موضحا بالقول"ما جرى هو أن السلطة استخدمت فعلا بعض المدرعات والدبابات وإحدى الحوامات، فقد كان في مواجهتها أكثر من مئتي مسلح تحصنوا في منزل المختار وبعض المنازل المحيطة به ، فضلا عن المدرسة الواقعة في وسط القرية وأماكن أخرى". وقال الطبيب ـ المصدر"معظم سكان القرية من الموالين للسلطة ، ليس حبا بها، ولكن بسبب الجرائم التي يرتكبها مسلحو الأخوان المسلمين والمسلحون الوهابيون الذين يسيطرون عمليا على المنطقة الممتدة من ريف حماة الشمالي وحتى إدلب ، بما فيها المنطقة التي تقع فيها التريمسة". وأعاد المصدر إلى الأذهان واقعة أن أهالي التريمسة "هم من استدعوا الجيش واستقبله في كانون الثاني / يناير الماضي لمواجهة المسلحين الإسلاميين البدو وطردهم . وهذا ما حصل. وقد دخلها الجيش آنذاك وصادر منها عددا كبيرا من السيارات والباصات الحكومية والخاصة التي كان سرقها المسلحون في وقت سابق. وحين خرج الجيش من المنطقة ودعه الأهالي بالزغاريد كما يظهر شريط يوثق الواقعة . ويومها وصف المسلحون الذين وزعوا الشريط أهالي القرية بأنهم عبيد النظام"!! وأكد الطبيب أن المسلحين كانوا على وشك ارتكاب مذبحة بالعديد من أهالي القرية ، الذين يصفونهم بـ"عبيد السلطة"، من أجل إثارة ضجة إعلامية كبرى قبل يوم واحد من انعقاد جلسة مجلس الأمن ، وهو ما أصبحنا معتادين عليه إلى درجة أننا لم نعد نتمى لمجلس الأمن أن يعقد، لأنه كل جلسة من جلساته أصبحت إنذارا بحصول مجزرة "!
الله محيي الجيش
الجيش العربي السوري البطل مو الجيش الكر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)