· وصندوق النقد الدولي يقدر بأن الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة يتباطأ بنحو 1% في كل من مصر وتونس في العام 2011 م ، بعدما كانا قد حققا نموا بواقع 5% و3.7% قبل الربيع العربي.· والكاتب علي حمد إبراهيم دبج مقال راح يستنهض فيه همة الثوار,بعد أن لم يجد أي ثمار.قال فيه:بعد أن عادت جميع ثورات الربيع العربي إلى المراوحة والمجاهدة في نفس المكان, لفترةقاربت الآن نصف العام. ولم تصل أي منها إلى بر الأمان بصورة قاطعة. بل أن الثوارالذين كانوا قد اطمأنوا إلى ما بدا أنه فوز كاسح على قوى البطش في المراحل الأولىمن ثوراتهم، و بدأوافي تدارس مراحل ما بعد الانتصار، وجدوا أنفسهم وهم يخرجون مجدداًإلى الميادين العامة التي كانوا قد فجروا منها ثوراتهم بداية، وهم يرفعون نفسالشعارات والنداءات التي ظنوا أنها قد حسمت بالفعل مثل شعار الشعب يريد إسقاطالنظام، كأكبر اعتراف من الثوار بأن أياً من هذه الأنظمة لم يسقط بصورة شافية.وبأنبعض الطهي مازال محتاجاً إلى مزيد من النيران لإنضاجه.وهذا دليل إضافي بان بعض هذهالأنظمة، إن لم تكن جميعها، قد استطاعت أن تستعيد بعض تماسكها، والبدء في مرحلةالهجوم والمدافعة المفتوحة على كل الاحتمالات. لقد عرف الثوار في كل بلد من بلدانثورات الربيع العربي أخيراً، أنهم اسقطوا رؤوس تلك الأنظمة ولكنهم لم يسقطواكل الأنظمة بضربة كما تخيلوا للوهلة الأولى. وعرفوا أكثر أن رأس النظام الذي أسقطوهلا يمثل أكثر من رأس جبل الجليد المتدثر الذي يحمي تحت أهابه كل مداميك الخطرالكامن التي لن تلبث أن تطفو إلى السطح متى مرت العاصفة.· والكاتب زهير فهد الحارثي حكم بفشل كل الأنظمة المتعاقبة منذ فجر الاستقلال وحتى الآن.حين قال:جاء الربيع العربي كنتيجة لمرحلة حساسة ترى بفشل جميع الأنظمة الاستقلال التي تولت السلطة من خلال انقلابات عسكرية، ولتكشف هشاشة وضعف الدولة الوطنية الحديثة.· والدكتور فخر الدين نجم العامر عبر عن تشاؤمه.حين قال:إذا كانت شمس الربيع العربي تشرق من واشنطن وباريس ولندن على وفق ما نراه و نعايشه فان من الأفضل للعرب أن لا يعيشوا هذا الربيع.· وفاخر سلطان.قال:الطائفية، المرض المتجذّر في مجتمعنا، طلت برأسها بقوة في أحداث الربيع العربي.· وسامر حيدر.وصف الربيع العربي بقوله:لقد جاء الربيع العربي ليكسر حاجزاً عمره آلاف الأعوام، وليثبت أن التاريخ يُكتَبُ من جديد، وأن نظريات كثيرة تهاوت، منها نظرية الاستبداد.جاء الربيع ليقول أن الانفجار الكوني ما زال سارياً,والخلق في تجدد. والإرادة اليوم هي إرادة الشعب، إرادة المنتفضين على الظلم، الذين خرجوا من تلقاء أنفسهم معبرين عن إرادة العامة.لا إيديولوجيات ولا أحزاب ولا كاريزما ولا عسكريين فوق ظهور الدبابات.فكل هؤلاء تواروا خلف الإرادة الجماهيرية, إرادة الرجل العادي، الذي أفصح للمرة الأولى عن وجوده.وأثبت أن شعاراته ليست فضول كلام.إنها واقع يغير الحقائق.وحين يقول أريد فإنه يعني ما يقول, ويقدم روحه ثمنا لتحقيق إرادته.· والكاتب نبيل إبراهيم .قال:دعونا لا ننسى أن هناك من يقف خلف هذا الربيع العربي , فلنتذكر ما نشر ( ولو على خجل ), دور رجل الصهيونية المسمى برنار هنري ليفي, هذا الذي رشح نفسه لمنصب رئيس دويلة الكيان الصهيوني, فكلنا شاهدنا صوره وهو يجول ويستعرض في بنغازي.· وعبد الله ناصر العتيبي يحدد من يقف وراء هذا الربيع العربي.ويقول:إن حسن نصر الله الذي يدعم الإصلاحات العربية ويميل مع الشعوب ضد حكوماتها، ليس في منأى عن موجة الربيع العربي، ولا عاصم له من انتقال عدوى الحرية إلى عاصمة ملكه الضاحية الجنوبية,إلا العمل الجدّي على تفعيل إصلاحات جذرية وعميقة تنتقل بموجبها مؤسسات وأسلحة وكيانات الحزب إلى حضن الدولة الأم لبنان. وإلا فليستبق المد التصحيحي العربي, في حال إصراره على شرعية وجود حزبه المسلح.و يدشن نظاماً داخلياً يسمح بتداول السلطة داخل الحزب.إذ ليس من المعقول أن يبقى هو القائد الزعيم الملهم كل هذه السنوات، فيما العالم، كل العالم، يعمل على التخلص من قيادة الرموز ويستبدلها بالإدارات!· وأستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة على مبروك.يرى:إن الدولة العربية الحديثة كانت دولة قوة لا دولة عدل، والربيع العربي الحاصل حاليًا هو احتجاج على دولة القوة، وسعي لتجاوزها إلى دولة العدل.· وكتب هانا سيلغسون في صحيفة نيويورك تايمز مقالاً.قال فيه: هذه الثورة التي عرفت باسم الربيع العربي وضعت مصر في مسار محفوف بالشكوك. فبعد سنوات الفساد المزمن, بدأ اقتصادها البسيط في التخبط، وتدهورت السياحة والاستثمارات,وزادت البطالة المتفشية،التي غذت غضب المصريين. وتواصلت المظاهرات في ميدان التحرير. وسوف تنتخب البلاد حكومة جديدة في سبتمبر المقبل، ولا يزال الجميع يتشككون فيما سيحدث بعد ذلك.· و أليستر بيرت وزير شؤون الشرق الأوسط وشمالأفريقيا,كتب مقال.قال فيه:من الممكن أن يؤدي الربيع العربي لأن تصبح منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكثر استقراراً على الصعيد السياسي. وهذا من مصلحة الجميع. وبالتالي من الحق تماماً أن تكون استجابة المجتمع الدولي، وخصوصا في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، تضاهي في وضوحها وطموحها وأهميتها التاريخية أحداث المنطقة نفسها.· والدكتور يحيى رباح أبدى عن تشاؤمه.فقال:وهكذا يستمر الربيع العربي، برغم أنني لاأحبذ هذه التسمية،وأفضل وصف الإعصار العربي، أولاً لأن ما يجري أكثر شمولية وأوسعمدى وأعنف تداعيات من الربيع الذي حصل في الثورات القرنفلية والبرتقالية التي وقعتفي السنوات الأخيرة في بعض الدول.وخاصة تلك التي كانت جزءاً من الاتحاد السوفيتي أوخاضعة له.وثانياً لأنه ليس كل ما يجري الآن ربيعاً،فهناك ارتدادات عنيفة إلى خريفشاحب،وتصدعات مذهلة،وصحوة مباغتة لجثث كنا نظن أنها بسبب معطيات العصر الحديث لنتعود إلى الحياة مجدداً. كفوضى الأعراق والفرق الطائفية والباطنية ومنظماتالتخريب الهائلة التي يعمل عندها الملايين من الدهماء,ويقودها بضع عشرات أو مئات منالاختصاصيين والخبراء, الذين هم الجنود الحقيقيون للقوى الكبرى المهيمنة في العالم.· والدكتور أمين معلوف أعرب عن تفاؤله بالربيع العربي. وكتب مقال قال فيه:أعتقد أن ما يحصل الآن هو بالفعل حقبة جديدة من التاريخ سيكون فيها النضال السلمي نضالاً أساسياً.وربما يرتبط ذلك بوسائل الإعلام الجديدة, مما يغني عن استخدام السلاح هو سلاح الإنترنت وسلاح الهاتف المحمول وسلاح اليوتيوب. ويجعل للتظاهر مردود معنوي يُغني عن القنابل والرصاص. ما يحصل في العالم العربي هو علاقة جديدة بين المواطن والسياسة، علاقة تُغني عن العنف وتجعل العنف امرأ نتخطاه تاريخيا. نحن قادرون على الاستغناء عن السلاح وهذا ما أعطاه العربي اليوم للبشرية.· وميمون حرش لا تحبذ مشاركة الأطفال.فقالت:أجمل شيء في علاقتنا مع الأطفال,هو أن نفكر معهم لا عنهم، ويبدو لي أن عملية إشراكهم في المظاهرات دون أن يعوا بعض الأشياء, هي اعتداء على طفولة بريئة،المفروض أن نهيئ لهم الفضاء،فنكون نحن الكبار الوسائل، وهم الغايات، وليس العكس.· وأشارت صحيفة "الفايناشيال تايمز" البريطانية إلى الأوضاع السائدة في العالم العربي,ودخول قوى سياسية معارضة جديدة إلى الساحة وقيادتها، لما يسمى بالربيع العربي وحلولها مكان الإسلام السياسي، الذي كان يقود المعارضات في العالم العربي لعقود عدة.ولفتت إلى أن العديد من المراقبين يرون أن الربيع العربي يواجه الآن صيفاً حاراً. ودفع بعضهم إلى حد القول بأن هذا الربيع سيدخل شتاء شديد البرودة، معتبرة أنه لم يكن هناك أدنى شك بأن عملية التحول من نظم شمولية راسخة وغالباً مدعومة غربياً ستكون عملية معقدة وطويلة وعنيفة.· والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.أعتبر: أن الربيع العربي أحدث سلسلة متنوعة من الفعل وردات الفعل من اضطرابات عنيفة إلى تظاهرات سلمية.· والرئيس الروسي ديمتري مدفيديف,بحسب النص المتوافر على موقع الكرملين الالكتروني.قال:أن التغييرات التي تحصل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ذات طابع تاريخي ويمكن أن تفتح الطريق أمام تحولات شبيهة بتلك التي حصلت في أوروبا الوسطى بعد سقوط جدار برلين الذي سرع في انهيار الكتلة الشيوعية. وأضاف أن الأحداث في العالم العربي أكدت مرة أخرى ضرورة إجراء إصلاحات اجتماعية اقتصادية في وقتها.· والسيد علي العنزي يرى أن هناك عدة سمات لثورات الربيع العربي. يجب التركيز عليها ودراستها.و يلخصها بما يلي:أنالمحرك الرئيس لهذه الثورات هم الشباب وهم من يقودها ويحركها ويتفاعل معها، وهمكذلك من أشعلها. وأن الإعلام الجديد والتقليدي، لعب دوراً رئيساً، إذ كان هو وسيلة الثورتين التونسيةوالمصرية، وكان تأثيره في هاتين الثورتين واضح، بحيث نجحتا بدون عنف وانقسام فيالمجتمع كما يحصل في باقي الدول العربية التي فيها احتجاجات وثورات. كما أن هذهالوسائل أثرت في انتقال هذه الثورات من دولة إلى أخرى.وأن هذهالثورات أظهرت ضعف البناء السياسي في الدول العربية، وتمحورها حول شخص القائد أو الرئيس،وعدم تطور البناء السياسي إلى بناء مؤسساتي. يستطيع أن يقدم من خلاله، الأفكاروالنصح والرؤى للمؤسسة السياسية، ولذلك تضعف الحكومة في حال ضعف الرئيس، وكذلك عدماستطاعتها مواجهة الضغوط الدولية، بشكل فاعل لأن قراراتها فردية وتتمحور حول رأسالهرم السياسي.وأبرزت أهمية الحاجة للإصلاح ومواكبة التطوراتالسياسية والاجتماعية والاقتصادية، و أهمية التنمية المستدامة فيالدول العربية، والتي تركز على تنمية الإنسان، خصوصاً في الجانب التعليمي، وتطويرمصادر الدخل الفردية والمجتمعية. وبينت أن الاقتصاد أحد الأسباب الرئيسة التي حركت هذه الثورات في العديد من الدولالعربية. وأبرزت أهمية الرأي العام المجتمعي،وتكوين مؤسسات المجتمع المدني، والتي تساعد في اتخاذ الرأي الصحيح والقرار الصائب،وتستطيع من خلال هذه المؤسسات الحكومات أن تحاور الجميع، وكذلك تصلح مؤسساتها بناءعلى ما يتطلبه الرأي العام. وظهر خلال هذه الثورات الدور الحيويللإعلام بكافة أشكاله، في تنوير وتثقيف الشعوب، وكذلك دوره الخطير في إثارة بعضالنعرات الطائفية والفئوية، فهو سلاح ذو حدين، مما يستوجب التعامل معه بكل شفافيةوإعطائه مساحة من الحرية تساعد المجتمع.أكنفي بهذا الموجز عن بعض ما قيل ويقال عن الربيع العربي.تركاً للقراء مهمة استنباط الحقيقة الناصعة البياض. الخميس: 28/7/2011م العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريمbkburhan@************
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)